أوباما يحثّ البحرين على محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان
٨ يونيو ٢٠١١قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حث حكام البحرين (الثلاثاء 7 يونيو/ حزيران) على محاسبة المسؤولين عن انتهاك حقوق الإنسان أثناء حملة على الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية، وأكد ضرورة التوصل إلى حل وسط بين الحكومة والمعارضة.
وعبر أوباما، أثناء اجتماع في البيت الأبيض مع ولي العهد البحريني الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة عن تأييده لتحركات نحو حوار وطني، وأصر على أن استقرار المملكة الخليجية "يعتمد على احترام حقوق الإنسان العالمية". وجاء الاجتماع بعد أن عرض الملك حمد بن عيسى آل خليفة في نهاية الشهر الماضي فتح حوار بشان الإصلاح.
وجدد ولي العهد البحريني دعمه للإصلاح، مضيفاً للصحفيين، في مستهل اجتماع مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون "إنه اختبار هائل لكنها أيضاً فرصة هائلة لدفع البلاد قدماً ... نحن ملتزمون بالإصلاح في كل من المجالين السياسي والاقتصادي".
وكان آل خليفة قد قرر رفع حالة السلامة الوطنية (الطوارئ) التي فرضت من أجل فض الاحتجاجات التي استلهمت ثورات في دول أخرى في العالم العربي. واستدعت البحرين قوات أمن من السعودية ودول عربية خليجية أخرى في مارس/ آذار لإخماد المظاهرات، متهمة المحتجين بأن لهم أجندة طائفية، وأنهم يتلقون مساعدة من إيران.
من جهة أخرى اتهم رجال دين شيعة في البحرين الشرطة اليوم الأربعاء بانتهاك الحريات الدينية بفضها احتفالات في الشوارع في مطلع الأسبوع نظمتها الغالبية الشيعية، بينما قالت الشرطة إن نشطاء حولوها إلى احتجاجات سياسية مناهضة للحكومة.
(ي.أ/ أ ف ب/ رويترز)
مراجعة: عبده جميل المخلافي