ألمانيا ـ المستشار ميرتس يدافع عن زيادة الانفاق الدفاعي
٩ يوليو ٢٠٢٥قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي، خلال مناقشة عامة في البرلمان الألماني (بوندستاغ) اليوم (الأربعاء التاسع من يوليو/ تموز 2025) إن ألمانيا تتولى مسؤولية قيادية في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مضيفا أن تعديل الدستور سيتيح بذل جهود كبيرة لاستعادة القدرة الدفاعية لألمانيا، وقال "لو لم نفعل ذلك، ولو لم نعد مستعدين للإنفاق على دفاعنا، ولو اتبعنا حزب البديل من أجل ألمانيا وحزب اليسار، لكان الناتو قد انهار على الأرجح في الذكرى السنوية السبعين لعضويتنا".
وكان البرلمان الألماني قد خفف من قبل - من بين أمور أخرى - قيود الاستدانة بالنسبة للإنفاق الدفاعي.
أعلى مستوى منذ الحرب الباردة
وتحت تأثير حرب روسيا على أوكرانيا، وبناء على حث الرئيس الأمريكيدونالد ترامب، التزم حلف شمال الأطلسي (الناتو) بزيادة غير مسبوقة في الإنفاق الدفاعي في نهاية يونيو/حزيران الماضي.
وفي قمتهم في لاهاي، اتفق الحلفاء على هدف جديد يتمثل في إنفاق 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي سنويا في الدفاع والأمن بحلول عام 2035 على أقصى تقدير، وهو أعلى مستوى منذ الحرب الباردة. وكان الهدف السابق 2%. كما تعهد ميرتس بمواصلة الدعم الألماني لأوكرانيا، "حتى رغم معارضة اليسار السياسي واليمين الموالي لروسيا هنا في البرلمان"، مضيفا أن كل وسائل الدبلوماسية تستنفد عندما يستخدم نظام إجرامي القوة العسكرية للتشكيك علنا في حق دولة بأكملها في الوجود، والسعي إلى تدمير الحرية السياسية في القارة الأوروبية بأكملها.
تحرير: عادل الشروعات