أكبر موجة لاجئين من الشرق الأوسط تتدفق على ألمانيا
وصل ألمانيا لغاية اكتوبر أكثر من 158 ألف لاجئ، أغلبهم من الشرق الأوسط. وهو العدد الأكبر منذ عشرين عاما، بحسب مكتب الهجرة واللاجئين الألماني. وحملات تضامن كبيرة مع اللاجئين، ومراكز اللجوء في حالة تأهب لاستقبالهم.
شهدت المدن الألمانية حملات تضامن مع اللاجئين الجدد. أكثر من 158 ألف لاجئ جديد وصل إلى ألمانيا هذا العام لغاية شهر أكتوبر / تشرين الأول الماضي.
أغلب اللاجئين الجدد وافدون من مناطق الصراع في الشرق الأوسط، كالعراق وسوريا، ومن شمال أفريقيا أيضا.
اللاجئون السوريون يشكلون النسبة الأكبر في عدد اللاجئين. أكثر من 28 ألف لاجئ سوري وصل ألمانيا هذا العام.
وقفات احتجاجية في مدينة هانوفر ضد هجمات تنظيم "داعش" وتضامن مع مأساة الإيزيدين في العراق. فتيات كتبن على قمصانهن: "لا يحتاج أن تكون إيزيديا لكي تقف مع سنجار، يكفي أن تكون إنسانا".
صبرية خلف لاجئة إيزيدية سورية تبلغ من العمر 107 عاما، وهي بذلك أكبر اللاجئات سنا في ألمانيا.
عدد اللاجئين الوافدين إلى ألمانيا هذا العام هو الأكبر منذ 20 عاما. بعض المدن اقترحت وضع اللاجئين في كرفانات(عربات) للسكن بصورة مؤقتة لحين إيجاد سكن دائم لهم.
مدن ألمانية أخرى، كمدينة ميونيخ، تعاني من تدفق اللاجئين الراغبين في البقاء فيها. خيام كبيرة نصبت في المدينة لاستقبالهم.
شددت السلطات الألمانية إجراءاتها لتحسين معاملة اللاجئين، وخاصة بعد ظهور فضائح إساءة ضدهم في بعض مراكز اللجوء.
بعد فترة إقامة قصيرة في مراكز استقبال اللاجئين يُنقل أغلب اللاجئين إلى مراكز إقامة دائمة بانتظار نتيجة اللجوء. ومن يُقبل لجوؤه في ألمانيا يحق له الإقامة والعمل والدراسة في البلد، كما المواطن الألماني.