إعلان
بالرغم من أنها لا ترى وتكاد لا تسمع، إلا أن كاترين دينغس ترفض أن تستسلم لقدرها وتناضل من أجل أن تتحكم في مصيرها بنفسها. فعلى عكس معظم الصم المكفوفين الآخرين الذين يعيشون في عزلة عن العالم الخارجي في دور رعاية متخصصة أو يقيمون في كنف أسرهم حتى عندما يكبرون، تدرس ابنة الثلاثين عاما في الجامعة وتمارس الرياضة، بل وتلقي قصصا أمام الجمهور. تحدي كاترين الحالي هو تعلم استعمال هاتف ذكي - وهو أمر عادي جدا بالنسبة للذين لا يعانون من إعاقتها، لكنه يسبب صعوبات كبيرة للكفيفة الصماء. فهل ستنجح كاترين في الاعتماد على نفسها في شؤون حياتها؟