19 مشروعًا متميزا.. القائمة القصيرة لجائزة الآغا خان للعمارة

مشروع يعالج تحديات السياحة الثقافية في صعيد مصر، عبر تدخلات عمرانية مدروسة، ومبادرات اجتماعية واقتصادية، واستراتيجيات حضرية مبتكرة. وساهمت هذه الجهود في إعادة إحياء مدينة إسنا، التي كانت موقعًا مهمَلاً يتمحور حول معبد خنوم، لتتحول إلى مدينة تاريخية نابضة بالحياة، تجمع بين التراث والتنمية، وتقدّم نموذجًا ملهمًا لتفعيل الثقافة في خدمة المجتمع المحلي.

يشتهر المجمع بقبابه الملوّنة التي توفّر أماكن إقامة مستدامة للسياح القادمين لاكتشاف المناظر الطبيعية الفريدة للجزيرة. وقد شُيّد المجمع على يد عمال محليين جرى تدريبهم وتأهيلهم، ويضم مرافق جديدة لسكان الجزيرة، الذين يقصدونه للتواصل الاجتماعي أو الصلاة أو ارتياد المكتبة.

يُعد الجناح رائدًا في تطوير تقنيات البناء بالطين المدكوك على نطاق واسع، وقد حصل على شهادة الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED) الذهبية بفضل اعتماده استراتيجيات التبريد السلبي، ما قلّص الحاجة إلى أنظمة التكييف الميكانيكي إلى الحد الأدنى.

منظر للواجهة الجنوبية: مركز تعليمي وريادة أعمال على ضفاف بحيرة توركانا، يُمثل المشروع حافزًا لتمكين الشباب المحلي من خلال توفير مساحة للتعليم القائم على التكنولوجيا، وحاضنات الأعمال، والمشاركة المجتمعية.

تُعد أكبر مكتبة في إسطنبول. اتخذت المكتبة مقرًّا لها في ثكنات رامي السابقة، وهو مبنى كبير من طابق واحد يتميّز بأسقف عالية، بُني في القرن الثامن عشر. وقد تم اعتماد نهج التدخّل الأدنى للحفاظ على السمات المكانية الأصلية للمبنى، مع تكييفه لاستيعاب الوظائف الجديدة للمكتبة.

يهدف المشروع إلى إعادة ربط المدينة بواجهة النهر وتعزيز حركة المشاة في المنطقة. وقد حافظ المشروع على الهياكل القائمة، مع تصميم مساحات جديدة تخدم السكان المحليين والحرفيين والزوار من مختلف أنحاء العالم.

عبارة عن منزل طيني قديم تم تبنيه وتحويله إلى مركز ثقافي من قبل الفنانة السعودية الشهيرة مها ملح. يقع على أطراف الدرعية. يجمع المركز بين القديم والجديد، ويقدّم منظورًا حسّاسًا للحفاظ على التراث في المنطقة، بهدف دمج المساحات التاريخية في نسيج الحياة اليومية.

يقع في مبنى كان يشغله سابقًا مقر وزارة الداخلية، ويتميّز بأسلوب العمارة الشرق أوسطية. جرى تكييف المبنى بعناية ليُصبح فندقًا بوتيكيًا يضم 90 غرفة، مساهِمًا في عملية التجديد المعماري للمنطقة.

بيت لحم، هي مساحة متعددة الاستخدامات وغير ربحية للعرض والإنتاج، أسسها المعماريون أنفسهم. بُني بدعم من حرفيين ومقاولين محليين، ويُعد المبنى المؤلف من ثلاثة طوابق مركزًا محوريًا للحِرَف والتصميم والابتكار والتعلّم في المدينة.

هو ثمرة خمسة عشر عامًا من التجريب والابتكار في استخدام الخيزران. يمثّل المشروع مركزًا صحيًا مجتمعيًا جديدًا، أُقيم على أنقاض صالة ألعاب رياضية مؤقتة، ويجمع في تصميمه بين الهندسة الدقيقة والحرفية المحلية، ليقدّم تجربة معمارية تجمع بين الأصالة والابتكار.