يلقي الفيلم الوثائقي نظرة فاحصة على المشاكل الرئيسية في ألمانيا. فأكبر اقتصاد في أوروبا يعاني من ارتفاع تكاليف الطاقة والبيروقراطية والتضخّم وأزمة هيكلية. علاوة على ذلك، فإن صعود الحركات الشعبوية يُضعِف الأحزاب الديمقراطية. كما أن الجيش الألماني قد أضعفته إلى حد بعيد الإجراءات التقشفية التي تم اتّباعها في العقود الماضية. من خلال عرض وجهات نظر لأشخاص من فرنسا وبولندا وألمانيا، يسلط الفيلم الضوء على هواجس عمّال ومهاجرين ومستثمرين وشباب يقطنون قرب الحدود الألمانية؟ ما الآمال والمخاوف التي لديهم بشأن الحكومة الجديدة القادمة في برلين؟ هذا بينما يعرض خبراء آراءهم عن ألمانيا وموقعها على المستوى الدولي. صحفيون من ألمانيا وبولندا وفرنسا يتحدّثون عن نظرتهم إلى ألمانيا، وما الذي يتوقّعونه منها. يعطي هذا الفيلم صورة دقيقة عن سبب عدم حلّ هذه المشاكل الأساسية في ألمانيا على مدى السنوات العديدة الماضية.