واشنطن: أمام إيران ثلاثة أشهر لتهدئة المخاوف بشأن ملفها النووي
٨ مارس ٢٠١٢
قال مندوب الولايات المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية روبرت وود في فيينا الخميس (08 آذار/ مارس 2012) إن إيران أمامها حتى شهر حزيران/ يونيو للتعاطي مع قضايا تثير قلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتعلق بامتلاكها برنامجاً سرياً للأسلحة النووية. وأضاف وود "إيران تلقت إنذارا بأنها في حاجة للاذعان لالتزاماتها وأنها بحاجة للقيام بذلك فوراً". وشدد وود بالقول إنه: "إذا لم تتعاون إيران، فإن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سوف يتعين عليه أن يبحث اتخاذ المزيد من الخطوات في اجتماعه المقبل في شهر حزيران/ يونيو". ولم يدل الدبلوماسي الأمريكي بأي إيضاحات أخرى في هذا الصدد.
وكانت القوى العالمية الست قد طالبت إيران الخميس (08 آذار/ مارس 2012) بالسماح للمفتشين الدوليين بزيارة موقع عسكري تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن أنشطة تتعلق بإنتاج أسلحة نووية ربما تكون جرت فيه. وأبدت القوى في بيان مشترك للقوى الست (وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا) خلال اجتماع للوكالة "أسفها" كذلك بشأن تصعيد إيران لعمليات تخصيب اليورانيوم وهو نشاط يمكن أن تكون له أغراض مدنية وعسكرية.
وجاء في البيان: "نحث إيران على الوفاء بالتزامها بالسماح بدخول موقع بارشين"، مشيراً إلى منشأة عسكرية تقع جنوب شرقي طهران. ورفضت طهران السماح للمفتشين بدخول الموقع أثناء محادثات مع فريق رفيع المستوى من الوكالة في وقت سابق هذا العام. ويشتبه دبلوماسيون غربيون في أن تكون إيران تحاول الآن تطهير الموقع لإزالة أدلة على أبحاث لها تطبيقات نووية قبل احتمال السماح بدخول المفتشين. وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص بالكامل للأغراض المدنية وترفض مزاعم بأنها تخطط لصنع أسلحة.
(ش.ع / د ب أ، أ ف ب، رويترز)
مراجعة: عماد غانم