من ديترويت إلى برلين وفرانكفورت: أذهلت إيقاعات موسيقى تكنو صالات الرقص حول العالم. من حركة انطلقت من نوادي الأقبية المظلمة لتغزو العالم بأسره برسالة "كن نفسك - كل شيء مسموح به!" بالنسبة لجيل جديد من مستخدمي تيك توك الذين اكتشفوا موسيقى تكنو على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن هذه الموسيقى أصبحت طريقة عيش. لم يعد يقتصر أداء دي جي على صالات الرقص فحسب، بل يجب عليهم أيضًا أن يكونوا حاضرين ونشطين باستمرار عبر الإنترنت حتى يحققوا النجاح. واحة الثقافة تسلط الضوء على كيفية تأثير هذه التطورات على إنتاجات موسيقى تكنو وطريقة استهلاك الموسيقى. وكيف يتعامل جيل الشباب مع مثل هذه التوجهات؟ وماذا عن القوة الموحدة المفترضة لموسيقى تكنو التي كثيرا ما يتم استحضارها؟ نلقي نظرة نقدية على هذا المشهد: هل موسيقى تكنو اليوم هي متنوعة ومنفتحة ومتسامحة كما يُزعم دائمًا؟ أم يتطلب الأمر إعادة النظر في هذه القصة؟.