من أجل حقوق الإنسان والتنمية

سهولة الحصول على المعلومات وطرح أسئلة نقدية وإعداد تقارير متوازنة وإثارة الرأي العام من أجل تحفيز الناس على المشاركة، كل تلك الأمور هي ما يميز العمل الصحافي. وهي أمور أساسية لا يمكن الاستغناء عنها في المجتمعات الديمقراطية، فهي العمود الفقري لإعلام حر ومستقل.

ومع ذلك يعمل الصحافيون في مناطق كثيرة من العالم تحت ظروف صعبة للغاية، إذ إن تقييد حرية الصحافة وممارسة الضغوط السياسية وتأثير أصحاب النفوذ والمصالح تزيد من صعوبة عمل الصحافيين وفي حالات كثيرة تتم ملاحقتهم أو تهديدهم. يضاف إلى ذلك سوء الأجور وقلة العاملين في هذا المجال والافتقار إلى الهيكلية الأساسية.

هدف الجائزة هو تكريم الصحافيين الذين حافظوا على استقلاليتهم رغم الضغوط السياسية والاقتصادية، وركّزوا في مواضيعهم على حقوق الإنسان والتنمية، وكشفوا حكايات لم يكن ليُسمع عنها لولا شجاعتهم.

ستُمنح ست جوائز في المجمل، جائزة واحدة لكل منطقة من المناطق التالية: إفريقيا، آسيا، أمريكا اللاتينية، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أوروبا الشرقية بالإضافة إلى ألمانيا. قيمة الجائزة 2000 يورو، كما ستصل الفائز دعوة لحضور حفل توزيع الجوائز في 14 آب/أغسطس 2013 في العاصمة الألمانية برلين.