مقتل 25 عسكرياً في هجوم انتحاري مزدوج غرب الجزائر
٢٧ أغسطس ٢٠١١ذكر تقرير إعلامي أن 25 عسكرياً قتلوا وأصيب أكثر من 35 آخرين في الهجوم الانتحاري المزدوج الذي استهدف مساء الجمعة (26 آب/ أغسطس 2011) مطعم الأكاديمية العسكرية المتعددة الأسلحة في مدينة شرشال (90 كيلومتراً غرب الجزائر العاصمة). وقالت صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية الصادرة السبت إن من بين القتلى ضابطين أجنبيين أحدهما من سوريا والثاني من مالي. وأوضحت الصحيفة أن عدداً من ضباط الأكاديمية كانوا داخل المطعم الخارجي للأكاديمية، الواقع على الطريق الوطني رقم 11، عندما فجر انتحاري يحمل حزاما ناسفا نفسه.
وأضافت أنه بعد لحظات قليلة وصل شخص ثان يستقل دراجة نارية، وقام أيضاً بتفجير نفسه عند مدخل المطعم الخارجي المحاذي للمسرح البلدي. وكانت مصادر طبية قد أشارت في وقت سابق إلى مقتل 15 شخصا وإصابة 35 آخرين (أغلبهم من ضباط المدرسة)، وبينهم ثمانية في حالة خطيرة للغاية.
وتم نقل الجرحى إلى مستشفيات المدن المجاورة والى المستشفى العسكري للجيش في الجزائر العاصمة، كما نقلت وكالة الإنباء الفرنسية عن مصدر رسمي. من جانبها قالت صحيفة "الوطن" إن الانتحاريين أرادا إيقاع اكبر عدد من الضحايا عبر محاولة دخول حرم المدرسة في وقت كان يتجمع فيه العسكريون لتناول الإفطار. وكثفت المجموعات الإسلامية منذ بداية شهر رمضان اعتداءاتها في شرق الجزائر وخصوصا في منطقة القبائل. فقد اُغتيل شرطيان بالرصاص مساء الثلاثاء الماضي في الحسناوة في منطقة برج بوعريريج، وفق المصدر نفسه.
كما قُتل عسكري وجرح اثنان آخران مساء الثلاثاء في انفجار قنبلة لدى مرور قافلة للجيش في بالقرب من بومرداس. وقُتل ثلاثة مدنيين وجرح اثنان آخران في 19 آب/ أغسطس في منطقة تبعد 25 كلم جنوب تيزي وزو في اشتباك مع مسلحين حاولوا خطف أحد سكان هذه المنطقة.
وتُنسب غالبية الاعتداءات على قوات الأمن الجزائرية إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الذي ينشط عناصره في منطقة القبائل.
(ع.غ/ د ب أ، أ ف ب)
مراجعة: يوسف بوفيجلين