مقتل أفغان وجنود من الناتو في هجوم انتحاري في أفغانستان
٨ يوليو ٢٠١٤قتل 16 شخصا من بينهم أربعة جنود من قوة الحلف الأطلسي وإثنين من رجال الشرطة الأفغان إضافة إلى عشرة مدنيين أفغان اليوم (الثلاثاء الثامن من يوليو/ تموز 2014) في هجوم انتحاري تبنته حركة طالبان استهدف القوة الدولية في شرق أفغانستان. وتبنت حركة طالبان الهجوم مؤكدة أن احد عناصرها فجر نفسه قرب دورية للحلف الأطلسي في منطقة بروان شمال العاصمة كابول. ويأتي الهجوم فيما تشهد البلاد أزمة سياسية على خلفية خلاف حاد حول اتهامات بحصول تزوير في الانتخابات الرئاسية. وأكد بيان لبعثة الحلف الأطلسي: "قتل أربعة عناصر من القوة الدولية للمساعدة الأمنية نتيجة هجوم لقوات معادية".
وعملا بسياسية الحلف لم يحدد البيان جنسيات القتلى. وصرح المتحدث باسم حاكم بروان وحيد صديقي "قام انتحاري صباحا باستهداف مجموعة جنود أجانب" في منطقة بروان. وأضاف أن 10 مدنيين وشرطيين اثنين قتلوا في الهجوم. وأكدت طالبان أن 15 جنديا أميركيا من القوات الخاصة قتلوا، علما أنها غالبا ما تضخم حصيلة هذه الهجمات.
وما زال الحلف ينشر حوالي 50 ألف عنصر في أفغانستان، بعد تقليص عديده من 150 ألفا في 2011. وتنتهي مهمة الحلف القتالية في نهاية هذا العام فيما قد يبقى حوالي 10 الاف جندي أميركي إلى العام المقبل في حال وقع الرئيس الأفغاني الجديد اتفاقا امنيا مع واشنطن. وقتل حوالي 3450 جنديا من الحلف في أفغانستان منذ بدء عملياته في 2001 عند طرد نظام طالبان من الحكم.
ح.ز/ ي.ب (د.ب.أ / أ.ف.ب / رويترز)