مطالبة الرئيس اليمني بنقل السلطة والمعارضة تدعو لمظاهرات الجمعة
٨ سبتمبر ٢٠١١
يتوجه وفد من الحزب الحاكم في اليمن الخميس الى الرياض لمطالبة الرئيس علي عبد الله صالح بتفويض نائبه إجراء حوار مع المعارضة وذلك للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد، بحسب مصدر من الحزب.
ولا يزال صالح الذي يواجه حركة احتجاج شعبية منذ أواخر كانون الثاني/يناير يتعافى في السعودية حيث نقل إلى المستشفى بعد إصابته بجروح وحروق اثر هجوم على قصره في صنعاء في الثالث من حزيران/يونيو. ورفض صالح حتى الآن نقل صلاحياته إلى نائبه عبد ربه منصور هادي.
وتأتي زيارة الوفد غداة اجتماع لحزب المؤتمر الشعبي الذي قرر مطالبة صالح بتفويض نائبه الصلاحيات لإجراء حوار مع المعارضة حول آلية نقل السلطات. من جهته، اتهم محمد القحطان المتحدث باسم المعارضة النيابية صالح بمحاولة "كسب الوقت وتشويش الراي العام", مضيفا ان "الثورة ماضية في طريقها".وأضاف "نحن جادون في تنفيذ المبادرة الخليجية اما أي أطروحات أخرى فمن شانها الالتفاف على المبادرة الخليجية ولن نتعاون معها ولن نابه بها ولن نتوقف عندها".ومن المفترض ان تشهد المرحلة الانتقالية تشكيل حكومة مصالحة وإعادة تشكيل الهيئات العسكرية والإعداد لانتخابات رئاسية لم يحدد موعد لها بعد.
يأتي ذلك فيما دعت المعارضة اليمنية إلى تنظيم احتجاجات حاشدة ضد نظام الرئيس علي عبد الله صالح عقب صلاة ظهر غد الجمعة.وقالت قناة "العربية" الفضائية اليوم الخميس إن المعارضة دعت أتباعها إلى الخروج إلى الشوارع في العاصمة صنعاء والعديد من المناطق الأخرى للاحتجاج ضد ما وصفوه بأنه "أكاذيب النظام اليمني".
مقتل مدنيين في غارات جوية
وقتل مدنيان اثنان وأصيب 23 آخرون بجروح من جراء غارات عنيفة لسلاح الجو اليمني على منطقة خاضعة لمقاتلين يشتبه في انتمائهم الى تنظيم القاعدة في جنوب البلاد, حسبما اعلن مسؤول محلي الخميس. وأوضح المسؤول أن سلاح الجو استهدف مساء الاربعاء مبان عدة كان يتحصن فيها ناشطون إسلاميون في جعار في محافظة ابين ومن بينهما مستشفى الرازي ومدرسة.واضاف ان 13 مقاتلا اسلاميا قتلوا بحسب حصيلة تعذر تأكيدها من مصدر مستقل. كما أشار المسئول إلى وقوع أضرار مادية.
(هـ.إ./رويترز/ ا.ف.ب)
مراجعة: حسن زنيند