يعيش أندري، وليزا، وروسلان، وليرا، وإيليا في بلدة صغيرة بمنطقة التعدين شرق أوكرانيا. ومثل العديد من الشباب يكافحون ضد الملل، وضغوط فترة المراهقة، ويبحثون عن هويتهم الخاصة ومعنى حياتهم. ولكن منطقتهم، دونباس، تحمل آثار حرب طويلة الأمد مع روسيا. وبذلك أصبح الانهيار الاقتصادي وأصبحت المعارك المستمرة التي تحدث غالبًا بالقرب منهم، جزءًا من حياتهم اليومية. هوايات مثل الرسم والتصوير الفوتوغرافي والموسيقى، وبخاصة صداقتهم العميقة، تمنح هؤلاء المراهقين القوة اللازمة لتجاوز اليأس والفوضى. وبروح المغامرة يستكشفون مناجم الفحم المهجورة، ويتجولون عبر حقول الألغام، ويدخلون أطلال المنازل المدمرة. في يوم من الأيام يتلقون عرضًا غير متوقع: متسلق جبال أوكراني مشهور يقترح عليهم زيارة نيبال والتنزه عبر سفوح جبال الهيمالايا. وهكذا اقترب تحقيق الحلم - الذي طال انتظاره - بالمغامرة بينما يستمر تدهور الأوضاع في بلدهم. الغزو الروسي لأوكرانيا بأكملها بات وشيكًا. وفي ضوء التهديد الروسي يبرز السؤال التالي: ما الذي يمكن أن يحدث لآمال هؤلاء الشباب وأحلامهم؟