قتلى وجرحى في تفجيرات تستهدف منشآت بريطانية في كابول
١٩ أغسطس ٢٠١١قتل ثمانية أشخاص معظمهم من رجال الشرطة وأصيب عشرة آخرون بجروح في هجوم انتحاري استهدف صباح الجمعة (17 آب / أغسطس) المركز الثقافي البريطاني في كابول وتبنته حركة طالبان، بحسب حصيلة جديدة أعلنتها وزارة الداخلية الأفغانية. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، صديق صديقي، لفرانس برس "قتل ثمانية أشخاص معظمهم شرطيون وأصيب عشرة آخرون بجروح". وأوضح أن "أحد المهاجمين ما زال على قيد الحياة ويقاوم"، مضيفا أنه "لم يتم فرض الأمن في المنطقة بعد". وكانت حصيلة أولى من شرطة كابول تحدثت عن مقتل أربعة أشخاص، هم شرطيان وموظفان في البلدية وعدد من الجرحى بينهم أحد حراس المجلس الثقافي البريطاني.
إيساف تؤكد وقوع الهجوم
من جهتها، أكدت قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان وقوع انفجارين قرب المجلس البريطاني، وهو هيئة تمولها الدولة وتدير برامج ثقافية. وقال ديفيد دوهرتي، متحدث باسم إيساف، إن الهدف من وراء الهجوم هو القنصلية البريطانية. وأضاف: "نحن على علم بالموقف ونقوم بتقييمه". ووقع الهجوم في حي في مدينة كابول يضم أيضا قنصليات أجنبية وهيئات إعانة ومكاتب للأمم المتحدة ومقار إقامة ساسة بارزين من بينهم نائب الرئيس. وقال متحدث باسم شرطة كابول إن انفجارا ثالثا "مدويا جدا" سمع في المنطقة قرب مدرسة ثانوية بعد أكثر من ساعتين من الانفجار الأول.
حركة طالبان تتبنى العملية
وتبنت حركة طالبان الهجوم الذي وقع في الذكرى الثانية والتسعين لاستقلال أفغانستان عن بريطانيا في 19 آب/ أغسطس 1919. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان عبر الهاتف من مكان لم يكشف عنه لرويترز: "استهدفنا المجلس الثقافي البريطاني والأمم المتحدة" وامتنع عن الكشف عن عدد المفجرين الذين أرسلتهم حركة طالبان. ولم يصدر تعقيب فوري من الأمم المتحدة.
ويأتي الهجوم في وسط كابول بعد شهر من تسليم حلف الأطلسي المسؤولية الأمنية إلي الأفغان في بضع مناطق في أنحاء البلاد في إطار عملية انتقال تدريجية من المقرر أن تكتمل بحلول نهاية 2014.
(ش.ع / د.ب.أ / أ.ف.ب / رويترز)
مراجعة: عبده جميل المخلافي