قتلى وجرحى في انفجار قرب مركز أمني في حلب
١٨ مارس ٢٠١٢
سقط اليوم الأحد (18 مارس/ آذار) عدد من القتلى والجرحى في انفجار وقع في حي السليمانية بحلب قرب فرع الأمن السياسي بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان دون أن يشير إلى عدد الضحايا. وقال سكان للمرصد السوري ومقره في لندن إنهم شاهدوا جثثا في الشوارع وإن انفجارا قويا هز المنطقة. من جانبها أكدت السلطات السورية وقوع تفجير خلف مؤسسة البريد في حي السليمانية ذو الأغلبية المسيحية في حلب، ووصفته بـ "الإرهابي".
ميدانيا، تعرضت اليوم الأحد مدينة حمص إلى قصف من قبل قوات النظام، حسب ما ذكر ناشطون سوريون، فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات الأمن السورية والشبيحة فرقت مظاهرة نظمتها هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديمقراطي في دمشق ضمت المئات وطالبت بإسقاط النظام. وأضاف أن الشبيحة وقوات الأمن اعتدوا بالضرب على القيادي المعارض محمد سيد رصاص واعتقلته مع مجموعة من شباب الهيئة.
وبدأت حملة مداهمات بحثا عن مطلوبين، حيث قتل أربعة من القوات النظامية وجرح 11 آخرون في اشتباكات دارت مع منشقين في قرية خربة الجوز التابعة لمدينة جسر الشغور القريبة من الحدود التركية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال عضو المكتب الإعلامي لمجلس قيادة الثورة في إدلب إن الاشتباك وقع عندما "حاول الجيش النظامي إقفال طريق يستخدمه اللاجئون في الهرب إلى تركيا، فاشتبك معه العناصر المنشقون"، مشيرا إلى أن "الاشتباكات ما زالت مستمرة". وفي درعا، دمرت مجموعة مسلحة منشقة جسرا على طريق رئيس قرب بلدة خربة غزالة من أجل منع وصول الإمدادات العسكرية بحسب نشطاء من المنطقة.
وفي ريف دمشق، نفذت قوات عسكرية أمنية مشتركة حملة مداهمات في مدينتي عرطوز وقطنا بحثا عن مطلوبين، بحسب ما نقلته رويترز عن المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات دمشق وريفها محمد الشامي. ويشهد ريف دمشق في الآونة الأخيرة تزايدا في حركة الانشقاق عن القوات النظامية.
(ط.أ/ د ب أ، أ ف ب، رويترز)
مراجعة: شمس العياري