في سابع عملية تبادل ـ حماس تطلق سراح ستة رهائن إسرائيليين

تسلمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم السبت 22 فبراير / شباط 2025 من حماس الرهينة الإسرائيلي هشام السيد، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي، وهو الرهينة السادس والأخير ضمن عملية التبادل بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وتم تسليم السيد إلى الجيش الإسرائيلي والذي نقهل إلى داخل إسرائيل. 

وهشام السيد، من أصول فلسطينية، وكان محتجزا في غزة منذ ما يقرب من عشر سنوات. وأكد الجيش الإسرائيلي دخول الرهينة هشام السيد إلى إسرائيل.

وبالإضافة إلى هذا الرهينة السادس اليوم كانت حركة حماس قد سلمت في وقت سابق اليوم خمسة رهائن إسرائيليين ، وذلك مقابل إطلاق سراح مئات السجناء والمحتجزين الفلسطينيين.

 وسلمت حماس إيليا كوهين (27 عاما) وعومر شيم توف (22 عاما) وعومر فينكرت (23 عاما) إلى ممثلي الصليب الأحمر الذين نقلوهم إلى القوات الإسرائيلية. وذكر الجيش الإسرائيلي أن ثلاثة رهائن وصلوا إلى إسرائيل. والثلاثة أخذوا رهائن من مهرجان نوفا الموسيقي خلال الهجوم غير المسبوق الذي قادته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر / تشرين الأول 2023.

 

 

ووقف العشرات من المسلحين الملثمين للحراسة وسط حشد تجمع لمشاهدة عملية التسليم، بينما أحاط رجال حماس المسلحون ببنادق آلية بالرهائن الثلاثة الذين بدت عليهم النحافة والشحوب وأنهم مجبرون على التلويح بأياديهم فوق المنصة، ويشار أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وفي وقت سابق اليوم السبت أطلقت حماس سراح تال شوهام (40 عاما) وأفيرا منجيستو (39 عاما) في رفح بجنوب غزة. وهشام السيد ومنجيستو محتجزان لدى حماس منذ أن دخلا غزة بشكل منفصل قبل نحو عقد من الزمن. واختطف شوهام من تجمع بئيري السكني مع زوجته وطفليه، والذين أطلق سراحهم في هدنة قصيرة في نوفمبر / تشرين الثاني 2023.

والرهائن الستة هم آخر الرهائن الأحياء من مجموعة من 33 تقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير كانون الثاني. ولا يزال نحو 60 رهينة آخرين في غزة، يُعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة.

وفي المقابل من المتوقع أن تفرج إسرائيل عن 602 سجين ومعتقل فلسطيني محتجزين في سجونها في أحدث مرحلة من عملية التبادل التي صمدت إلى حد كبير. ووفقا لحماس من المقرر أن يشمل هؤلاء 445 من سكان غزة الذين اعتقلتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب، فضلا عن عشرات المدانين الذين يقضون أحكاما طويلة أو أحكاما بالسجن مدى الحياة.

 

 

وأدى وقف إطلاق النار إلى توقف القتال، لكن احتمالات نهاية الحرب بشكل دائم لا تزال غير واضحة. وتبذل حماس جهودا لإظهار أنها لا تزال تسيطر على غزة على الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها في الحرب. وقال الجانبان إنهما يعتزمان بدء محادثات بشأن مرحلة ثانية، يقول الوسطاء إنها تهدف إلى الاتفاق على إعادة باقي الرهائن الأحياء وانسحاب القوات الإسرائيلية.

ع.م / ع.ج.م (رويترز ، أ ف ب ، د ب أ ، أ ب)