رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: تزايد فرص اتفاق بشأن الرهائن
٢٠ يوليو ٢٠٢٥عبر رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلي، إيال زامير، عن اعتقاده بتزايد إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في حرب غزة والتوصل لاتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وقال زامير، خلال زيارة للقوات في قطاع غزة اليوم الأحد (20 يوليو/تموز 2025): "إن إنجازاتكم في الميدان ضمن عملية "عربات جدعون" تدفع نحو هزيمة حماس وتهيئ إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن" بحسب مصادر عسكرية.
وفي مفاوضات غير مباشرة تجرى في الدوحة، تواصل إسرائيل وحركة حماسمنذ أشهر محاولاتهما للتوصل إلى تسويات تتيح وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما والإفراج عن الرهائن.
ويتولى دبلوماسيون من قطر ومصر والولايات المتحدة دور الوساطة، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مؤخرا بوجود تقدم، لكن لا تلوح في الأفق أي انفراجة حقيقية. وأكد زمير أن قيادة الجيش مستعدة لجميع السيناريوهات.
وقال زامير دون الخوض في تفاصيل تلك الخيارات الاستراتيجية: "سنعتمد أنماطا عملياتية جديدة من شأنها تعزيز نقاط قوتنا، وتقليص مكامن الضعف، وتعميق المكاسب الميدانية". وأضاف أنه سيتم عرض تلك السيناريوهات على القيادة السياسية لاتخاذ القرار المناسب بشأنها.
عائلات الرهائن قلقة من توسيع الضربات الإسرائيلية
من جهته، أعرب منتدى عائلات الأسرى والرهائن المحتجزين في قطاع غزة عن قلقه من خطر إصابة الرهائن جراء توسيع الضربات الإسرائيلية التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي مؤخرا.
وتظاهر الآلاف من الأشخاص في تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى يوم السبت للمطالبة بالإفراج عن جميع الرهائن الذين ما زالت تحتجزهم حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.
ويذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
وطالبت العائلات الجيش بـ"توضيح خطة القتال للمواطنين الإسرائيليين ولأسر المحتجزين بشكل عاجل، وشرح كيف تضمن هذه الخطة حماية من لا يزالون في غزة".
خلال الأسبوعين الماضيين، شاركت وفود تفاوضية تابعة لإسرائيل وحركة حماس في مباحثات غير مباشرة لوقف إطلاق النار لمدة شهرين مقابل إطلاق سراح عشرة رهائن على قيد الحياة.
وفي تل أبيب، تظاهر مساء السبت أهالي الرهائن مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعادة المحتجزين وإنهاء الحرب.
تحرير: ع.ش