ديزرت إكس - أعمال فنية في عمق وادي كوتشيلا الصحراوي

يقف الفنان المكسيكي خوسيه دافيلا أمام عمله "فعل التواجد معاً". يتكون عمل "فعل الوجود معاً" من كتل رخامية مكدسة من صحراء تشيواوا عبر الحدود مع المكسيك. ويهدف العمل إلى عكس "المناخ الحالي للأحداث" مع التركيز على الحضور الواضح للأجنبي وفي الوقت نفسه الربط بين محل المنشأ ومكان الوصول.

زائرون يصوّرون العمل الفني "الحقيقة تصل في عوارض مائلة" للفنانة الفرنسية الأمريكية سارة ميوهاس. ويتألف هذا العمل الفني من مرايا معدنية تعرض عنوان العمل على جوانب شريط من الجص الأبيض المنحني بطول 120 متراً. وتقول ميوهاس: "الحقيقة هي بالتأكيد شيء على المحك في عالم اليوم".

مجموعة من الراقصين يؤدون عرضاً أمام عمل سارة ميوهاس الفني. صممت الفنانة لوحات العمل الفني العاكسة باستخدام خوارزميات الكمبيوتر. وبالإضافة إلى الكلمات، تحمل كل واحدة منها نمطًا من الأشرطة المائلة التي تصور محتوى الرسالة "الحقيقة تأتي في أشرطة مائلة". "الضوء لا يكذب"، كما يوضح المبدع.

يتألف عمل الفنان سانفورد بيغرز "أنسوي (مرآة)" من منحوتتين مهيبتين ترتفعان في مواجهة السماء الشاسعة فوق الصحراء. ترمز الغيوم إلى الحرية واللامحدودية والترابط. تجسّد هذه الغيوم المستوحاة من دراسة بيغرز للبوذية، فكرة الحركة بلا حدود.

"الهرم الحي" هو منحوتة ضخمة وتدخل بيئي للفنانة والناشطة أغنيس دينيس. عن هذا العمل الفني تقول دينيس: "على الرغم من أن الأهرامات تستند إلى الرياضيات وبالتالي تحقق نوعًا من الكمال، إلا أنها لا تزال تحتوي على كل العيوب التي تتعامل معها أو التي تمثلها وتصورها".

استلهمت أليسون سار "محطة خدمة الروح" من محطات البنزين التقليدية التي كانت تميز المناطق الريفية في الولايات المتحدة الأمريكية في القرن الماضي ولا تهدف إلى تزويد المحركات بالوقود، بل الروح. وعلى حد تعبيرها، فهي تدعو المسافرين المنهكين إلى "غسل همومهم وتعبئة عقولهم وإعادة شحن قلوبهم وملء أرواحهم".

يتوسط "محطة خدمة الروح" تمثال أنثوي منحوت يدوياً بالحجم الطبيعي في وسط "محطة خدمة الروح" والذي يهدف إلى إشعاع القوة والحماية باعتباره حارس المكان. في "محطة خدمة الروح" ابتكر سار مجموعة من الميداليات والأثاث المعاد تدويره من تصميم طلاب وادي كوتشيلا ليشكل ملاذاً روحانياً.