جماعة فوضوية ايطالية وراء رسالة مفخخة وجهت لرئيس بنك ألماني
٨ ديسمبر ٢٠١١ذكر مكتب مكافحة الجريمة في ولاية هيسن وسط ألمانيا أن محاولة توجيه خطاب مفخخ إلى رئيس أكبر بنك في ألمانيا تقف وراءها جماعة يسارية إيطالية تمارس الإرهاب وتدعو إلى الفوضى. وقال المكتب اليوم الخميس (8 كانون أول/ديسمبر) إن فحص آثار الحادث أثبتت وجود توقيع لهذه الجماعة وتدعى "جماعة الفوضى المتحدة غير الرسمية" ويشار إليها اختصارا بـ "إف إيه آي". والمعروف أن هذه الجماعة هي جماعة يسارية إرهابية تدعو إلى الفوضى.
وكانت الشرطة الألمانية قالت في وقت سابق اليوم الخميس إن خطابا مفخخا أرسل إلى جوزيف أكرمان الرئيس التنفيذي لمصرف دويتشه بنك كان الغرض منه إحداث حروق في اليدين والوجه، وذلك بعد يوم من ضبط الخطاب قبل أن ينفجر. وارتاب طاقم البريد في دويتشه بنك أمس الأربعاء عندما لاحظوا مظروفا غريبا حجمه ايه5 . وأظهر فحص بأشعة اكس انه يحتوي على أسلاك وأجزاء معدنية وجرى استدعاء الشرطة.
وكان الخطاب موجها شخصيا إلى رئيس أكبر بنك في ألمانيا. وقال اودو بولر وهو متحدث باسم شرطة فرانكفورت إن الخطاب كان يحتوي على مسحوق حارق وليس متفجرات وكان سينفجر في حال فتحه. ووصفه بأنه "قنبلة خطيرة للغاية". وأضاف ان المختصين مازلوا يفحصون طبيعة هذه المادة. وأوضح المتحدث :" لم تكن مواد متفجرة عسكرية أو صناعية. ولكنها كانت خطيرة بكل تأكيد".
ويتولى اكرمان البالغ من العمر63 عاما وهو سويسري المولد ، مسؤولية ادارة البنك لأكثر من تسعة أعوام وعلى وشك التقاعد. وعادة ما يكون رئيس البنك المركزي شخصية غير محببة بالنسبة للألمان اليساريين.
(ي.ب/ رويترز ، د ب أ)
مراجعة: منصف السليمي