تمسك موسكو وطهران بموقفهما النووي عشية الجمعية العامة للامم المتحدة
١٢ سبتمبر ٢٠٠٥اكدت الوكالة الفدرالية الروسية للطاقة النووية اليوم الاثنين أن ايران وروسيا مصممتان على تشغيل محطة بوشهر النووية الايرانية عام 2006 وذلك قبل يومين من انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة التي ستناقش الملف النووي الايراني، وفي وقت تستقبل فيه موسكو نائب الرئيس الايراني غلام رضا اغا زاده المكلف الملف النووي. وقالت الوكالة الروسية اثر لقاء جمع مديرها الكسندر روميانتسيف واغا زاده ان "موسكو وطهران اكدتا نيتهما تشغيل محطة بوشهر النووية (جنوب ايران) قبل نهاية عام 2006". ويتولى الروس بناء اول محطة نووية ايرانية بعدما تاخر استخدامها اعواما عدة. وتبرر طهران برنامجها لتخصيب اليورانيوم بحاجة محطاتها النووية المقبلة الى ولوقود النووي. ووصل اغا زاده الذي يتراس ايضا المنظمة الايرانية للطاقة النووية، اليوم الى موسكو في زيارة عمل قصيرة يلتقي خلالها اضافة الى روميانتسيف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورئيس مجلس الامن القومي ايغور ايفانوف. وتاتي هذه الزيارة قبيل انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة بين 14 و16 ايلول/سبتمبر الجاري. واعلن لافروف قبيل زيارة المسؤول الايراني ان موسكو لا ترى "اسبابا" لاحالة الملف النووي الايراني على مجلس الامن الدولي. ومن جهته ابدى الاتحاد الاوروبي استعداده لاحالة هذا الملف على مجلس الامن تعبيرا عن "قلقه الواضح" حيال الانشطة النووية الايرانية، وذلك وفق وثيقة داخلية.(اف ب)