تحرير رهينة فرنسية كانت مختطفة في اليمن
٧ أغسطس ٢٠١٥أطلق سراح امرأة فرنسية كانت قد اختطفت في اليمن في شباط/فبراير الماضي، ومن المقرر أن تعود قريبا إلى فرنسا، حسبما أفادت السلطات الفرنسية في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة (07 أب/ أغسطس). وأكدت الرئاسة الفرنسية إطلاق سراح الرهينة في بيان جاء فيه "مواطنتنا ايزابيل بريم جرى تحريرها الليلة". وأضاف البيان "يود رئيس الجمهورية (فرانسوا أولاند) أن يشكر كل أولئك الذين ساعدوا في الوصول إلى هذه النتيجة وبصفة خاصة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان". وذكرت وكالة الأنباء العمانية الرسمية أن بريم وصلت فجر اليوم الجمعة الى سلطنة عمان وستتوجه منها الى فرنسا. وقالت الوكالة نقلا عن ناطق باسم وزارة الخارجية العمانية إن "الجهات المعنية في السلطنة وبالتنسيق مع بعض الأطراف اليمنية تمكنت من العثور على المذكورة (الرهينة الفرنسية) في اليمن ونقلها إلى السلطنة فجر اليوم تمهيدا لعودتها إلى بلادها".
وكانت بريم تعمل لدى شركة أيالا كونسالتينغ ومقرها الولايات المتحدة في مشروع تابع للبنك الدولي عندما تم خطفها مع مترجمتها اليمنية شيرين مكاوي في 24 شباط/فبراير بالعاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وتم الإفراج عن شيرين مكاوي في 19 آذار/مارس، وقالت بعد ذلك إنها تعرضت للضرب والمعاملة السيئة.
وكانت بريم قد طلبت في مقطع فيديو على يوتيوب في أيار/مايو من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند العمل على تحريرها.
ويعد خطف الأجانب في اليمن أمرا شائعا. وكانت هناك حالات سابقة تورطت فيها قبائل للمطالبة بفديات مالية أو تنازلات من جانب الحكومة، بينما تورط الجناح اليمني لتنظيم القاعدة في حالات أخرى.
ع.ج/ ح.ع.ح (أ ف ب، د ب أ، رويترز)