"بهجة" مغربية بفوز السويدية من أصل مغربي في "أوروفيزيون"
٢٧ مايو ٢٠١٢بعد سارة شقاق التي تربعت مطلع العام الجاري على عرش جمال فنلندا، جاء فوز لورين السويدية، المغربية الأصل، بجائزة الأوروفيزيون للأغنية لعام 1912 لتعزز بروز جيل جديد من المهاجرين المغاربة في الدول الاسكندينافية. وتعتبر زينب مواطنة سويدية من عائلة تنحدر من مدينة مراكش المغربية. ولدت لورين في ستوكهولم في 16 من أكتوبر/ تشرين أول 1983. وعملت لورين كمقدمة لبرامج تلفزيونية بالقناة السويدية "تي في 400"، كما أفاد موقع "مغاربة العالم". لورين شاركت أيضا في عدد من المسابقات الموسيقية في السويد وتألقت في الكثير منها، فحلت في مسابقة "إيدول 2004" في المرتبة الرابعة. ثم عادت للغناء عام 2011 ممثلة السويد، بيد أنها لم تتمكن من الوصول للنهائي واكتفت بالرتبة التاسعة. والمفارقة أن الأغنية التي شاركت بها في تلك الدورة لقيت نجاحا كبيرا ودخلت قائمة الأغاني السويدية الأكثر رواجا.
وفازت لورين بجائزة مسابقة الأوروفيزيون للاغاني التي أقيمت في اذربيجان والتي تابعها نحو مائة مليون شخص حول العالم. وفازت المغنية البالغة من العمر 28 باغنية "يوفوريا" في المسابقة التي شاركت فيها 42 دولة حيث أضفت البهجة على وجوه المشاهدين وفريق التحكيم وهي تغني وترقص حافية القدمين. والطريف ان معنى كلمة"يوفوريا" اللاتينية بالعربية هي البهجة، وهي أيضا ترمز إلى تسمية تطلق على مدينة مراكش التي تنحدر منها أسرة لورين أو زينب.
وفازت روسيا بالمركز الثاني وحلت صربيا ثالثا. وأقيمت المسابقة في قاعة من الكريستال بنيت خصيصا لهذا الغرض على ضفاف بحر قزوين.
واستغلت جماعات المعارضة المسابقة التي يبلغ عمرها 57 عاما والتي تستهدف السلطات من ورائها الترويج لأذربيجان كوجهة للسياحة والاستثمار للمطالبة بالديمقراطية واستقالة الحكومة. واعتقلت السلطات العشرات من المحتجين السلميين في باكو. ويقول نشطاء إن بعض المباني في قلب العاصمة هدمت لإقامة المسابقة وان سكانها اجبروا على الخروج دون منحهم تعويضات مناسبة. وكانت لورين قد التقت مع نشطاء يتهمون الحكومة بإجبار الناس على ترك منازلهم لبناء القاعة وهو اتهام تنفيه باكو. واتهمت الحكومة لورين بالإدلاء بتصريحات سياسية ليس لها صلة بحدث موسيقي.
(ح.ز/ د.ب.أ، أ.ف.ب)
مراجعة: منصف السليمي