بلير يصل الى رام الله ويلتقي محمود عباس
١٠ سبتمبر ٢٠٠٦وصل رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اليوم الاحد الى رام الله في الضفة الغربية حيث بدأ على الفور مباحثات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس, حسبما ذكر مراسل لوكالة فرانس برس. ووصل بلير الى مقر المقاطعة قادما من القدس الغربية حيث التقى السبت رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود المرت الذي تعهد لقاء عباس لمناقشة الخلافات بينهما وخصوصا مسالة مصير الجندي الاسرائيلي المحتجز لدى مجموعات فلسطينية في قطاع غزة. ومن المنتظر ان يعقد عباس وبلير مؤتمرا صحافيا مشتركا في ختام محادثاتهما. ويزور بلير منطقة الشرق الاوسط لاجراء محادثات مع مسؤولين اسرائيليين وفلسطينيين، مخلفا وراءه نزاعا في حزب العمال الحاكم في بريطانيا أرغمه على الاقرار هذا الاسبوع بأنه سيترك منصبه خلال عام. وقال المتحدث باسم بلير //المفتاح هو محاولة اعادة قوة الدفع حتى يمكن بدء محادثات مناسبة بين /الاطراف/// مضيفا ان الرحلة //لن تتعلق ببيانات كبيرة أو اتفاقات كبيرة.// وربما لا يبدو هذا التوقيت ملائما لمحاولة استئناف عملية السلام المتعثرة في الشرق الاوسط. ويرى مراقبون أن الحرب اللبنانية عززت اعتقاد بلير بأهمية محاولة استئناف عملية السلام التي انهارت في عام 2000. وقال بلير خلال زيارة الى الولايات المتحدة في يوليو تموز //ما حدث في لبنان وغزة سيحدث مجددا ما لم نعالج الاسباب الكامنة للمواجهة//. وخلال الزيارة نفسها قال بلير ان //قوس تطرف// امتد عبر الشرق الاوسط وان الطريق الوحيد الذي يمكن للغرب أن يهزمه من خلالها هو الفوز بمعركة القيم اضافة الى القوة. واوضح أن جزءا من معركة القيم هذه هو توجيه //ارادتنا بالكامل// لصنع السلام بين اسرائيل وفلسطين. (دويتشه فيله + وكالات)