بعد أسبوع من الاحتجاجات أوباما يكتفي بإدانة نظام القذافي
٢٤ فبراير ٢٠١١في ظهور هو الأول من نوعه منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظام العقيد معمر القذافي، وبعد يوم واحد من الخطاب الناري الذي ألقاه الأخير واصفا معارضيه بالجرذان ومتعاطي حبوب الهلوسة، أدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما العنف الذي تستخدمه قوات الأمن الليبية لقمع هذه الاحتجاجات. وقال أوباما في كلمة مقتضبة ألقاها في البيت الأبيض، إن "القمع العسكري وحمام الدم في ليبيا أمور مشينة".
وبينما كان معارضو نظام العقيد معمر القذافي ينتظرون كلمات واضحة من الرئيس باراك أوباما، كما صرح أكثر من معارض ليبي في الأيام الأخيرة، فإن رئيس القوة العظمى الوحيدة في العالم اكتفى بمطالبة الحكومة الليبية بوقف العنف واحترام حقوق شعبها، وهي نفس الكلمات التي استخدمتها وزيرة خارجيته هياري كلينتون في الأيام الماضية. إلا أن أوباما أضاف بأنه يجب محاسبة الحكومة الليبية إذا لم تف بمسؤولياتها.
تنسيق الموقف الدولي
وأشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى أن واشنطن تنسق مع حلفائها وأصدقائها بشأن الموقف مما يجري في ليبيا، مطالباً بموقف دولي موحد وأن يتحدث المجتمع الدولي "بصوت واحد". كما أعرب أوباما عن قلق الإدارة الأمريكية حول ما يجري في ليبيا، مشددا على أن فريقه للأمن القومي يتابع ما يحصل هناك على مدار الساعة.
كما شدد أوباما على أن التغيير الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط "يأتي من شعوب هذه المنطقة وليس من واشنطن". وبالنسبة للأمريكيين الذين مازالوا في ليبيا أشار أوباما إلى أن إدارته تبذل ما في وسعها لحماية الأمريكيين المتواجدين في ليبيا.
عارف جابو
مراجعة: أحمد حسو